responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 333

قال أهل السير: فلما بلغ أهل الكوفة هلاك معاوية، اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي، فكتبوا الى الحسين (ع) اولًا مع عبد اللَّه بن وال وعبد اللَّه بن مسمع، وثانياً مع قيس بن مسهّر وعبد الرحمن بن عبد اللَّه، وثالثا مع سعيد بن عبداللَّه الحنفي وهاني بن هاني، وكان كتاب سعيد بن عبد اللَّه من شبث بن ربعي التيمي، وحجار بن أبجر البجلي ويزيد بن الحرث، ويزيد بن رويم، وعروة بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، ومحمد بن عمير التميمي لعنهم اللَّه وصورة الكتاب:
بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم اما بعد: فقد أخضر الجناب، وأينعت الثمار، وطمت الجمام، فاذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسّلام عليك. وتلاقت الرسل كلها عنده، فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس، ثم كتب (ع) مع هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبد اللَّه الحنفي وكانا آخر الرسل كتاباً صورته:
«بسم اللَّه الرحمن الرحيم من الحسين بن علي (ع) إلىَ الْمَلأ المُؤمنين والمُسلِمين أمّا بعد: فإنَّ هانياً و سعيداً قَدما عَلَىّ بِكُتِبكُم، وَكانا آخر مَنْ قَدِمَ عَليّ من رُسلكم، وقد فهمت كلّ الّذىِ أقتصصتُم وَ ذَكَرتُم وَ مقالة حِلِّكم أنّه لَيْس عَلْينا إمامُ، فأقبل لعل اللَّه انْ يَجمعنا بِكَ عَلى الهدُى والحَقْ، وَقَدْ بَعَثْتُ إليُكم أخي وإبنِ عَمّي وثِقتي مِن أهل بيتي مسلم بن عقيل وأمرته أن يكتب إليّ بحالُكم، وأمرُكم، ورأيُكم، فأن كتب إليَّ أنّه قد أجمَعَ رأي ملائكم. وذَوي الفضل والحُجى‌ مِنْكُم، عَلىّ مِثل ما قدَمت بَه عَلىّ رسلكم، وقرأت فى كتبكم، أقدم علَيكم وَشيكا إن شاء اللَّه، فلعَمري ما الأمام إلّا العامل بالكتاب، والآخذ بالقسط والدآئن بالحقِ، والحابسُ نَفسهُ عَلى ذاتِ اللَّه والسّلام».
ثم أرسلهما قبل مسلم بن عقيل، وسرّح مسلماً بعدهما، مع قيس بن مسهّر و عبدالرحمن بن عبداللَّه. «1»
إلى آخر ما سيأتى في المجلد الثانى مفصلًا ان شاء اللَّه تعالى.
قال: لمّا حضر مسلم بن عقيل بالكوفة، ونزل دار المختار بن أبي عبيد، خطب عابس بن أبي شبيب الشاكري ثم حبيب بن مظاهر الأسدي الى آخر ما سيأتى في المسير ان شاء اللَّه.
ثم قام بعدهما، سعيد بن عبد اللَّه الحنفي، فحلف انه موطن نفسه على نصرة الحسين (ع)، فادٍ له بنفسه، ثم بعثه مسلم بن عقيل بكتاب الحسين (ع)، فبقى مع الحسين (ع) حتى قتل معه يوم الطف. «2»


نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست