responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 320

تقدمت إخوة الحسين (ع) وبنو أخيه، وبنو عمه عازمين على أن يموتوا دونه فصاح بهم الحسين (ع):
«صبراً يا بني عمومتي، صبراً يا أهل بيتي واللَّه، لا رأيتم هوانا بعد هذا اليوم أبدا».
ثم خرج عون بن جعفر وأستأذن الحسين (ع)، فبرز اليهم وقاتل حتى قتل.
ثم برز بعده القاسم بن محمد بن جعفر الى القوم وهو يرتجز ويقول:
انا الغلام الأبطحي الطالب من معشر من هاشم وغالب‌
ونحن حقا سادة الذوائب هذا حسين أطيب الأطائب‌
من عترة البرّ التقيّ العاقب‌
وهو يضربهم بسيفه يميناً وشمالا، وهو يرتجز بالشعر المتقدّم ولم يزل يقاتل حتى قتل من القوم ثمانين فارساً، واثنى عشر راجلًا، وقد أثخن بالجراح فعطفوا عليه من كل جانب حتى قتلوه في حومة الحرب رضوان اللَّه عليه. «1»
[محمد و ابراهيم‌
] ومنهم: صبيان وهما محمد، له من العمر إحدى عشرة سنة، وإبراهيم له من العمر تسع سنين، من ولد مسلم بن عقيل على قول الصدوق في الأمالى «2» وعلى قول صاحب الحدائق من ولد عقيل بن أبي طالب الّذى توفي في سنة إثنين وخمسين، «3» وعلى قول إبن قتيبة في المعارف، «4» والعسقلاني في الاصابة، توفى في اواخر خلافة معاوية بن أبي سفيان وفي تاريخ البخارى الصغير: توفى في أوّل خلافة يزيد. «5»
وقال أبو جعفر الطبري، وصاحب كتاب كفاية الطالب: محمد وابراهيم من ولد عبد اللَّه بن جعفر، أو ابنا جعفر أو من ولد عقيل بن أبي طالب، على اختلاف الروايات فيهما. «6»


نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست