responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 315

وقال ابن عساكر في تاريخه: توفي وهو غلام في حياة النبي (ص). «1»
قال الزبير بن بكار و أبو عمرو في كتاب النسب: تزوج علي بن أبي طالب (ع)، أمامة بنت زينب بنت رسول اللَّه (ص) «2» بعد فاطمة لأنها أوصت وقت وفاتها- زوّجها منه الزبير بن العوام فولدت لعلي (ع) محمداً فلما قتل علي بن أبي طالب (ع) وقامت منه امامة قالت امّ الهشيم النخعية:
اشاب ذؤابتي واذل ركني امامة حين فارقت القرينا
وكان علي بن أبي طالب (ع) قد أمر المغيرة، بن نوفل، بن الحارث، بن عبد المطلب ان يتزوج أمامة بنت أبي العاص، فتزوجها المغيرة فولدت له يحيى. «3»
وقال العسقلاني في الاصابة: إنّ علياً (ع) لما حضرته الوفاة قال لأمامة بنت أبي العاص:
«إنّي لا آمن ان يخطبك هذا الطاغية بعد موتي يعنى [معاوية]، «4» فان كان لك في الرجال حاجة، فقد رضيت لك المغيرة بن نوفل عشيراً»
فلما انقضت عدّتها كتب معاوية الى مروان بن الحكم يأمره ان يخطبها عليه يبذل لها مائة الف ديناراً، فأرسلت الى المغيرة ان هذا الطاغي قد ارسل يخطبني، فقال لها المغيرة اتتزوّجين ابن آكلة الأكباد فلو جعلت ذلك اليّ قالت: نعم، فتزوجها المغيرة فولدت له يحيى «5»، فكانت عنده الى ان ماتت سنة سبع وخمسين وابنها محمد الأوسط ابن علي بن أبي طالب (ع) انضم بعد أبيه الى أخيه الحسن (ع)، ثم بعده الى أخيه الحسين (ع)، وكان ملازما له الى أن خرج من المدينة الى مكة، ثم الى كربلاء.
فلما كان اليوم العاشر وشبّ القتال، وقتل أصحاب أخيه الحسين (ع)، تقدم إخوة الحسين (ع) عازمين على أن يموتوا دونه.
فتقدم عون بن عليّ إلى القوم وقاتل، حتى قتل، ثم تقدم بعده أخوه محمد الأوسط بن على (ع)


نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست