responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 259

القطان، قال حدثنا جرير، عن مغيرة، قال معاوية: من احق الناس بهذا الامر؟ قالوا انت قال: لا او لى الناس بهذا الامر علي بن الحسين بن علي أبي طالب، جده رسول اللَّه (ص) وفيه شجاعة بني هاشم، وسخاء بني امية، وزهو ثقيف. «1»
يلقب بالاكبر لانه الاكبر على اصح الروايات كما ذكره احمد بن داود الدينوري في كتابه المسمى بكتاب الاخبار الطوال. «2»
وروى عنه ابن ادريس رضى اللَّه عنه في السرائر في باب المزار قال: فكان اول من تقدم من بني هاشم فقاتل علي بن الحسين وهو الاكبر «3»، فلم يزل يقاتل حتى طعنه مرة ابن منقذ بن النعمان العبدي الليثي لعنه اللَّه فصرعه واخذته السيوف فقتل.
او لان للحسين (ع) اولاد ستة: ثلاثة اسماؤهم عَلىّ وثلاثة اسماؤهم عبداللَّه، وجعفر، ومحمد، كما ذكره أهل النسب فهو اكبر من علي الثالث على رواية أبي جعفر واحمد بن داود وغيرهما.
وقال حميد بن احمد في كتاب الحدائق الوردية: علي الاصغر في قول العقيقى وكثير من الطالبية.
و هو الاصغر في قول الكلبي ومصعب بن الزبير وكثير من أهل النسب و له العقب ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان، وروى عن جده اميرالمؤمنين (ع)
و عبداللَّه بن الحسين قتل مع ابيه بالطف، جائته نشابه و هو فى حجر ابيه فقتله و امهما واحده و علي الاصغر قتل مع ابيه بالطف لا عقب له وهو الاكبر، فى قول من ذكرنا من اهل النسب و امه ليلى ابنة أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفى، وامها ميمونة ابنة أبي سفيان، بن حرب، بن امية، بن عبد شمس، ولهذا ناداه رجل من أهل الكوفة حين برز للقتال بين يدى ابيه: ان لك رحماً بأميرالمؤمنين يزيد، وهو يريد رحم ميمونة ابنة أبي سفيان فان شئت أمّناك فقال له: ويلك لقرابة رسول اللَّه احق ان ترعى، فقاتل حتى قتل بين يدى ابيه رضوان اللَّه عليه. «4»
وقال ابن شهر اشوب في المناقب: علي بن الحسين الاكبر كان له من العمر ثمانية عشر سنة، ويقال خمسة وعشرين سنة. «5»


نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست