responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 132

بأذرح «1»: هل راى أحد منكم شمر بن ذى الجوشن؟ فقال عبد اللَّه بن كبّار النهدي، وسعيد بن حازم السلولي، نحن رأيناه قال: هل رأيتما ضربة بوجهه؟ قالا نعم، قال: قال ادهم انا واللَّه ضربته تلك الضربة بصفّين، «2» وكان من أمراء علي (ع) بذلك اليوم.
وفيه عن عمر بن الصلت بن زهير النهدي عن مسلم قال: خرج أدهم بن محرز، من أصحاب معاوية بصفين إلى شمر بن ذى الجوشن، فأختلفا ضربتين فضربه أدهم على جبينه، فأسرع فيه السّيف حتّى خالط العظم، وضربه شمر فلم يصنع سيفه شيئا، فرجع شمر إلى عسكره فشرب من الماء، وأخذ رمحاً، ثم اقبل وهو يرتجز ويقول والدّماء تسيل منه:
إنّي زعيم لأخى‌ا باهلة بطعنة ان لم أمت عاجلة
وضربة تحت الوغى فاصلة شبيهة بالقتل أو قاتلة
ثم حمل على أدهم وهو يعرف وجهه، وأدهم ثابت له لم ينصرف، فطعنه فوقع عن فرسه، وحال أصحابه دونه فأنصرف. «3»
نعوذ باللَّه من خبث الفطرة وسوء الخاتمة! ألا ترى هذا اللعين وهو بصفين في صف السّعداء من أصحاب أميرالمؤمنين، وكان يجاهد معه أعداء الدّين، وبعده مال الى الخوارج وصار في حزب الشّيطان مع عبيد اللَّه بن زياد، ثمّ أرسله عبيد اللَّه مع عمر بن سعد اللعين الى حرب الحسين بن على (ع)، ثمّ باشر اللّعين بنفسه قتل الحسين (ع) بيده؟!
اقول: هذا نقل أقل قليل مما نقله المعتمدون عن المعدو دين من أهل العلم والكمال فضلًا عن غيرهم ولو اردنا الإستقصاء لملئت الطوامير، ومن أراد ذلك فعليه بكتاب التاريخ للذهبي؛ وكتاب مثالب بني امية؛ وكتاب الإستيعاب لإبن عبد البر؛ وكتاب الإصابة للعسقلاني؛ وكتاب أسد الغابة لإبن الأثير؛ وكتاب إلزام النواصب وكتاب المثالب لهشام بن محمد السائب الكلبي وغير ذلك.
ولكن نحن حيث لا نحب ذكر أمثال هذه الأشياء في هذا الكتاب المبارك، فنكتفي في كلّ مقام‌


نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست