نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 110
فكيف السبب، واما قولك: العجب ليزيد كيف يستمهر فقد استمهر من هو خير من يزيد ومن أب يزيد و من جد يزيد، و اما قولك: ان يزيد كفو من لاكفو له فمن كان كفوه قبل اليوم فهو كفوه اليوم مازادته امارته فى الكفاءة شيئاً، و اما قولك: بوجهه يستسقي الغمام، فانّما كان ذلك بوجه رسول اللَّه (ص)، و امّا قولك: من بغبطنا به اكثر ممن يغبطه بنا، فأنّما يغبطنا به اهل الجهل و يغبطه بنا اهل العقل». [تزويج ام كلثوم مع ابن عمها قاسم ] ثم قال (ع) بعد كلام: «فاشهدوا جميعاً إنّى قد زوّجت أم كلثوم بنت عبداللَّه بن جعفر [بنت زينب بنت فاطمة] من «1» ابن عمّها القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب، على أربعمائة وثمانين درهماً، وقد نحلتها ضيعتي بالمدينة» او قال: «أرضي بالعقيق، وان غلتها فى السنة ثمانية الاف دينار، ففيها لهما غنى انشاء اللَّه». قال: فتغيّر وجه مروان وقال: غدراً يا بني هاشم، تأبون الّا العداوة، فذكّره الحسين (ع) خطبة الحسن بن على عائشة بنت عثمان وفعله ثم قال: «فأين موضع الغدر يا مروان» فقال مروان: اردنا صهركم لنجدّودّاً قد اخلقه به حدث الزّمان فلما جئتكم فجبهتموني وبحتم فى الضمير من الشّنان «2» فاجابه ذكوان مولى بنى هاشم: أماط اللَّه منهم كل رجس و طهركم [هم] بذلك فى المثاني فما لهم سواهم من نظير ولاكفو هناك ولا مداني أيجعل كل جبار عنيد إلى الأخيار من أهل الجنان
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 110