نام کتاب : ابصارالعين في انصارالحسين نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 199
شأنهما؟ فأخبراه و قالا له: إنّا من آل رسول اللَّه (ص) فررنا من الأسر و لجأنا اليك، فسوّلت له نفسه الخبيثة أن لو قتلهما و جاء برأسيهما إلى ابن زياد لأعطاه جائزة، فقتلهما و أخذ رأسيهما و جاء الى عبيداللَّه بن زياد، فدخل عليه و قدّم الرأسين إليه، فقال له ابن زياد: بئسما فعلت، عمدت إلى صبييّن إستجارا بك فقتلتهما و خفرت جوارك، ثمّ أمر بقتله فقُتل «1». فهؤلاء مائة و إثنا عشر نفراً من أنصار الحسين (ع)، ترجمتهم في هذا الكتاب المسمّى (إبصار العين)، و ما حصلت على هذه التراجم إلّا بكدّ اليمين و عرق الجبين و سهر الناظر و فكر الخاطر و ما استسهلت هذه المخاطر إلّا لأنني: خدمت به سبط النبي مترجماً لأنصاره المستشهدين على الطف فإن كان مقبولًا و ظني هكذا فياسعد حظّي بالكرامة و اللطف و إلّا فإنّي واقف و سينهمي على واقف تحت الحياصيب الوطف و هذا آخر ما يجرى به اليراع، و تنثني عليه العضد و الذراع ختمته حامداً للَّهربّ العالمين مصليّاً على محمّد و آله الميامين في البلد الأمين نجف كوفان لثمان بقين من شعبان سنة ألف و ثلاثمائة و إحدى و أربعين من الهجرة النبويّة على مهاجرها الصلاة و السلام و التحيّة.
نام کتاب : ابصارالعين في انصارالحسين نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 199