نام کتاب : ابصارالعين في انصارالحسين نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 198
رحمك اللَّه فقد وضع اللَّه عنك الجهاد». و أُمّ عمر بن جنادة فإنّها على ما روي أخذت بعد قتل ولدها رأسه و ضربت به رَجُلًا فقتلته، ثمّ أخذت سيفاً و جعلت تقول: أنا عجوز في النسا ضعيفه بالية خاوية نحيفه أضربكم بضربة عنيفه دون بني فاطمة الشريفه فأتاها الحسين (ع) و ردّها إلى الخيمة، على ما ذكره جماعة من أهل المقاتل. الفائدة الثامنة عشرة برزت بين الأعداء يوم الطف من مخيّم الحسين (ع) خمس نسوة، و هنّ: جارية مسلم بن عوسجة، صُرع فخرجت صائحة واسيّداه. و أُمّ وهب زوجة عبداللَّه الكلبي، خرجت معه لتقاتل، و بعد قتله فقتلت. و أُمّ عبداللَّه هذا خرجت معه تشجّعه و بعد قتله لتؤبّنه و تقاتل و أُمّ عمر بن جنادة خرجت بعد قتله تقاتل. و زينب الكبرى خرجت بعد قتل علي بن الحسين (ع) تنادي صارخة: يا حبيباه يابن أُخيّاه و جاءت حتّى انكّبت عليه، فجاء إليها الحسين (ع) و ردّها. الفائدة التاسعة عشرة بقيت عيالات غير الطالبيين من أنصار الحسين (ع) بالكوفة، و ذلك لأنهنّ حين الوصول إلى الكوفة شفع فيهن ذوو قرباهنّ من القبائل عند ابن زياد، فأخذهنّ من السبي، و سبيت الطالبيّات إلى الشام. الفائدة العشرون قُتل بعد قتلالحسين (ع) صبيّان في الكوفة على ما رواه جماعة منهمالصدوق في الأمالي «1»، و ذلك أنّه لمّا جيىء إلى الكوفة بالسبايا من العيال و الأطفال، فرّ من الدهشة و الذعر صبيّان، و هما إبراهيم و محمّد من ولد عقيل أو جعفر، فلجئا إلى دار فلان الطائي، فسألهما عن
نام کتاب : ابصارالعين في انصارالحسين نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 198