نام کتاب : ابصارالعين في انصارالحسين نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 197
كلامه. و علي بن الحسين (ع) فإنّه لمّا قُتل مشى إليه و وقف عليه، و قال فيما قال: «على الدنيا بعدك العفا»، و القاسم بن الحسن (ع)، فإنّه لمّا قُتل مشى إليه و وقف عليه، و قال: «بُعداً لقوم قتلوك» إلى آخر ما قال. الفائدة الرابعة عشرة قُطعت أعضاء ثلاثة نفر من أحبّة الحسين (ع) و أنصاره في حال قتلهم يوم الطفّ، و هم: العبّاس بن علي (ع)، فإنّه قطعت يمينه ثمّ شماله ثمّ رأسه، و علي بن الحسين (ع) فإنّه ضُرب على رأسه ثمّ قُطّع بالسيوف ارباً إرباً. و عبدالرحمن بن عمير فإنّه قُطعت يده في منازلة سالم و يسار ثمّ قُطعت ساقه ثمّ قُطع رأسه و رُمي به إلى جهة الحسين (ع). الفائدة الخامسة عشرة رُمي لنحو الحسين (ع) من رؤس أصحابه في الطف ثلاثة رؤوس: رأس عبداللَّه ابن عمير الكلبي، فإنّه رُمي به إلى نحو الحسين (ع) فأخذته امّه، و رأس عمر بن جنادة، فإنّه رُمي به أيضاً إلى نحو الحسين، فأخذته أُمّه و ضربت به رجلًا على ما روي فقتلته، ثمّ أخذت عمود ال ابصارالعين في انصارالحسين 206 فهرس الأحاديث خيمة فأرادت القتال فمنعها الحسين (ع). و رأس عابس بن أبي شبيب الشاكري، فإنّه لمّا قُتل قُطع رأسه و تنازعته جماعة ففصل بينهم عمر بن سعد و قال: هذا لم يقتله إنسان واحد، ثمّ رمى به لنحو الحسين (ع). الفائدة السادسة عشرة قُتلت مع الحسين في يوم الطف إمرأة واحدة و هي أُمّ وهب النمرية القاسطيّة زوجة عبداللَّه بن عمير الكلبي، فإنّها وقفت عليه و هو قتيل فقالت: أسأل اللَّه الذي رزقك الجنّة أن يصحبني معك. فقتلها رستم غلام شمر بعمود. الفائدة السابعة عشرة قاتلت مع الحسين (ع) يوم الطف إمرأتان و هما أُمّ عبداللَّه بن عمير، فإنّها بعد قتل ولدها أخذت عمود خيمة و برزت به إلى الأعداء، فردّها الحسين (ع) و قال: «إرجعي
نام کتاب : ابصارالعين في انصارالحسين نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 197