نام کتاب : ابصارالعين في انصارالحسين نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 166
عليك يابن رسول اللَّه، ثمّ سلّم عليه و جلس إليه و أخبره بالذي جاء له، فدعا له الحسين (ع) بخير، ثمّ ضمّ رحله إلى رحله، و مازال معه حتّى قُتل بين يديه في الطف مبارزة، و قُتل ابناه في الحملة الأولى «1». كما ذكره السروي: و في رثائه و رثاء ولديه يقول ولده عامر بن يزيد: يا فرو قومي فاندبي خير البرية في القبور و ابكي الشهيد بعبرة من فيض دمع ذي درور و إرث «2» الحسين مع التفجّع و التأوّه و الزفير قتلوا الحرام من الأئمّةفي الحرام من الشهور و أبكى يزيد مجدّلاو ابنيه في حر الهجير متزملين دماؤهمتجري على لبب النحور يا لهف نفسي لم تفزمعهم بجّنات وحور في أبيات كما ذكر ذلك أبو العبّاس الحميري و غيره من المؤرّخين. (ضبط الغريب) ممّا وقع في هذه الترجمة: (ثبيط): بالثاء المثلثة و الباء المفردة و الياء المثنّاة تحت و الطاء المهملة علم مصغر. و يمضى في بعض الكتب ثبيث و نبيط و هما تصحيف. (الجدد): صلب الأرض، و في المثل: من سلك الجدد أَمِنَ العثار. (قوى في الطريق): تتبع الطريق القواء أي القفر الخالي. عامربن مسلم العبدي البصري و مولاه سالم مولى عامر بن مسلم العبدي كان عامر من الشيعة في البصرة، فخرج هو و مولاه سالم مع يزيد إلى الحسين (ع)، و انضمّ
نام کتاب : ابصارالعين في انصارالحسين نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 166