ومن أصحابنا من قال: إنّ المحرّم أن يبيع ما على الرؤوس من النخل بتمر منه فأمّا بتمر آخر فلا بأس به.
خ 3/94
وفي المبسوط:بيع المزابنة محرّم بلا خلاف، وإن اختلفوا في تأويله.
والمزابنة هي بيع التمر على رؤوس النخل (الثمر على رؤوس الشجر خ ل) بتمر منه، فأمّا بتمر موضوع على الأرض فلا بأس به؛ والأحوط أن لا يجوز ذلك.
م 2/117 ـ 118
وفي النهاية:لا يجوز بيع الثمرة في رؤوس النخل بالتمر كيلاً ولا جزافاً، وهي المزابنة التي نهى النبيّ (صلى الله عليه و آله) . وإذا باع التمرة بالتمر من غير ذلك النخل، لم يكن به بأس.
ن/416
أ ـ المزابنة في بيع النخل الحامل رطباً:لا يجوز بيع رطب في رؤوس النخل خرصاً برطب موضوع على الأرض كيلاً؛ لأنّه من المزابنة.
م 2/118
2 ـ بيع السنبل بحبّ منه (المحاقلة):
لا يجوز المحاقلة، وهو بيع السنابل التي انعقد فيها الحبّ واشتدّ بحبّ من جنسه ومن ذلك السنبل.
وروى أصحابنا أنّه إن باع بحبّ من جنسه من غير ذلك السنبل فإنّه يجوز.
خ 3/93
ونحوه في المبسوط، وأضاف:والأحوط أن لا يجوز بحبّ من جنسه على كلّ حال.
م 2/117
وفي النهاية:لا يجوز بيع الزرع بالحنطة من تلك الأرض لا كيلاً ولا جزافاً، وهي المحاقلة. فإن باعه بحنطة من غير تلك الأرض لم يكن به بأس.
ن/416
وقال الشافعي : لا يجوز بيعها بحبّ من جنسهاعلىكلّحال. وإليه ذهب قوم من أصحابنا.
وحكي عن مالك أنّه قال: المحاقلة إكراء الأرض للزرع بالحبّ.
خ 3/93 ـ 94
3 ـ بيع الثمرة بزيادة عمّا اشتراه:
لا بأس أن يبيع الإنسان ما ابتاعه من الثمرة بزيادة ممّا اشتراه وإن كان قائماً في الشجر.
ن/416
4 ـ بيع العريّة:
أ ـ تعريف العريّة:العرايا جمع عريّة، وهو أن يكون لرجل نخلة في بستان لغيره أو دار، فشقّ دخوله بالبستان، فيشتريها منه بخرصها تمراً بتمر ويعجّله له.
خ 3/95
ونحوه في المبسوط (2/118) والنهاية (418).
ب ـ حكم بيع العريّة:يجوز بيع العرايا. وفي الخلاف نحوه وأضاف: وبه قال مالك.