responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 6  صفحه : 98
المجال- وقد مرّ بعضها- كاستحباب تلقين الميّت ببعض الأدعية المشتملة على الاستغفار، نحو: «يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير، اقبل منّي اليسير من طاعتك، واعف عنّي الكثير من معاصيك» و«اللّهم ارحمني فإنّك كريم، اللّهم ارحمني فإنّك رحيم».
وما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يموتنّ أحدكم حتى يحسن ظنّه باللَّه عز وجل، فإنّ حسن الظنّ باللَّه ثمن الجنة» [1]).
وما في عدّة الدّاعي عنهم عليهم السلام: «ينبغي في حالة المرض خصوصاً في مرض الموت أن يزيد الرجاء على الخوف» [2]).
وما في العيون عن الصادق عليه السلام أنّه سأل عن بعض أهل مجلسه فقيل: عليل، فقصده عائداً وجلس عند رأسه فوجده دنفاً، فقال له: «أحسن ظنّك باللَّه» [3]).
قال العلّامة: «يستحبّ الإكثار من ذكر الموت، و... الصبر على المرض، وحسن الظنّ باللَّه تعالى ... وعيادة المريض ...
وترغيبه في التوبة والوصيّة» [4]).
وفي القواعد: «يستحب الاستعداد بذكر الموت ... وحسن ظنّه بربه» [5]).
وقال الشهيد: «يستحب حسن الظنّ باللَّه في كلّ وقت، وآكده عند الموت ...
ويستحب لمن يحضره أمره بحسن ظنّه وطمعه في رحمة اللَّه ...» [6]).
وقال في الدروس: «يستحبّ الإكثار من ذكر الموت ...، والاستعداد بردّ المظلمة والتوبة والوصية ...، وليؤمر بحسن الظنّ باللَّه تعالى وخصوصاً عند الاحتضار ...» [7]).
وقال المحقّق الأردبيلي: «وكذا ينبغي استتابته وتوبته، فإنّه يفهم القبول حينئذٍ من الروايات وأنّه يسقط به الذنوب» [8]).
وزاد في الذخيرة: «وإن كان مخالفاً
[1] الوسائل 2: 448، ب 31 من الاحتضار، ح 2.
[2] عدة الداعي: 28. المستدرك 2: 118، ب 22 من الاحتضار، ح 3.
[3] عيون الأخبار 1: 7. الوسائل 2: 448، ب 31 من الاحتضار، ح 1.
[4] التحرير 1: 113.
[5] القواعد 1: 221.
[6] الذكرى 1: 294.
[7] الدروس 1: 102.
[8] مجمع الفائدة 1: 741.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 6  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست