responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 3  صفحه : 191
منها: رواية ابن القدّاح عن أبي عبد اللَّه عليه السلام- في حديث- قال: «لمّا مات إبراهيم ابن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم رأى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في قبره خللًا فسوّاه بيده ثمّ قال: إذا عمِل أحدُكم عملًا فليتقن ...» [1].
ورواية عبد اللَّه بن سنان عن أبي عبد اللَّه عليه السلام في حديث: «انّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم نزل حتى لحد سعد بن معاذ وسوّى اللبن عليه ... فلمّا أن فرغ وحثا التراب عليه وسوّى قبره قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: إنّي لأعلم أنّه سيُبلى، ويصل إليه البلاء، ولكن اللَّه يُحبُّ عبداً إذا عمل عملًا أحكمه» [2].
لكنّا لم نعثر في كتب الفقهاء على من تعرّض لحكم كلّي الاتقان وإن ذكروا أحكاماً تتعلّق باتقان بعض الأفعال، وهي عدّة:
1- إتقان القراءة:
لا يصح ائتمام المتقن للقراءة بغير المتقن لها، سواء كان عدم اتقانه للحنٍ أو جهل بمخارج الحروف أو آفة في اللسان كالألثغ [3]، والأليغ» ، والتمتام [5]، والفافاء [6] وغيرهم، وبه صرّح معظم فقهائنا [7]، وذهب بعض منهم إلى الجواز [8].
كما يجب على اللاحن والمبدّل لحرف بغيره مع العجز عن إصلاح لسانه الائتمام بالمتقن عند بعض الفقهاء [9]، وتردّد فيه آخرون [10].
ويشمل العجز عن الاصلاح ضيق وقت الصلاة عن التعلّم [11].
ولو تشاحّ الأئمّة أو المأمومين في إمامة
[1] الوسائل 3: 229، ب 60 من الدفن ح 1.
[2] الوسائل 3: 230، ب 60 من الدفن، ح 2.
[3] هو الذي يتحوّل لسانه من السين إلى الثاء. العين 4: 401.
[4] هو من لا يبين الكلام أو هو الذي يرجع كلامه ولسانه إلى الياء. تاج العروس 6: 29.
[5] هو الذي يتردد في التاء. الصحاح 5: 1878.
[6] هو الذي يتردد في الفاء اذا تكلّم. الصحاح 1: 62.
[7] الشرائع 1: 124. القواعد 1: 313. المدارك 4: 354. جواهر الكلام 13: 341.
[8] المبسوط 1: 153.
[9] التحرير 1: 320. الذخيرة: 390.
[10] المدارك 4: 355.
[11] المعتبر 2: 169.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 3  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست