responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 20  صفحه : 391
عذراً في بعض التكاليف أيضاً.
ففي رواية محمّد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن المبطون، فقال: «يبني على صلاته» [1].
وفي رواية معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «المبطون والكسير يطاف عنهما ويرمى عنهما» [2].
وفي رواية عاصم بن حميد، قال: قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام أيدخل الحرم أحدٌ إلّا محرماً؟ قال: «لا، إلّامريض أو مبطون» [3]. وتفصيله في محلّه.
(انظر: مبطون)
وقد يكون وجع البطن بغير ذلك، فهو مرض كسائر الأمراض، وقد يعتبر من الأعذار الموجبة لسقوط بعض التكاليف كما ثبت في محلّه.
(انظر: اضطرار، حرج، ضرر)
ثمّ إنّه ورد في الأخبار بعض ما ينفع وجع البطن، مثل: ما رواه الكليني بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «أطعموا المبطون خبز الأرز، فما دخل جوف المبطون شي‌ء أنفع منه، أما إنّه يدبغ المعدة، ويسلّ الداء سلّاً» [4]. ورواية حمران، قال: كان بأبي عبد اللَّه عليه السلام وجع البطن، فأمر أن يطبخ له الأرز ويجعل عليه السمّاق، فأكله فبرئ [5].
ومن الأدعية ما رواه في طبّ الأئمّة حيث شكا رجلٌ إلى أمير المؤمنين عليه السلام وجع البطن، فأمره أن يشرب ماءً حارّاً ويقول: «يا اللَّه يا اللَّه يا اللَّه، يا رحمن يا رحيم، يا ربّ الأرباب، يا إله الآلهة، يا ملك الملوك، يا سيّد السادات، اشفني بشفائك من كلّ داءٍ وسقم، فإنّي عبدك وابن عبدك، أتقلب في قبضتك» [6].
مضافاً إلى ما ورد في تربة الإمام الحسين عليه السلام، وبعض آيات القرآن الكريم بالنسبة لكلّ داء، وليس هنا محلّ ذكرها.
(انظر: تداوي، دعاء، تربة الحسين عليه السلام)

[1] الوسائل 1: 298، ب 19 من نواقض الوضوء، ح 3.
[2] الوسائل 13: 339، ب 49 من الطواف، ح 3.
[3] الوسائل 12: 403، ب 50 من الإحرام، ح 1.
[4] الوسائل 25: 13، ب 35 من الأطعمة المباحة، ح 3.
[5] الكافي 6: 342، ح 7.
[6] انظر: طب الأئمّة (ابنا بسطام النيسابوريان): 105.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 20  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست