باب بني شيبة
أوّلًا- التعريف:
لغةً:
الباب: اسم لمدخل الشيء، والأصل فيه مداخل الأمكنة، كباب المدينة والدار والبيت، وجمعه أبواب [1].
وبني شيبة: قوم من سدنة الكعبة [2].
فباب بني شيبة هو أحد أبواب المسجد الحرام المسمّى باسمهم.
اصطلاحاً:
ولا يختلف المعنى الاصطلاحي عن معناه اللغوي، إلّاأنّ هذا الباب ليس له أثر حالياً في زماننا، وهو الآن في داخل المسجد الحرام بسبب توسعته.
قال الشهيد الثاني: «وهو الآن في داخل المسجد بسبب توسعته، بإزاء باب السلام عند الأساطين» [3].
وقال أيضاً: «هو الآن داخل في المسجد بإزاء باب السلام، وليس له علامة يخصّه، فليدخل من باب السلام على الاستقامة إلى أن يتجاوز الأساطين، فإنّ توسعة المسجد من قربها» [4].
ثانياً- الحكم الإجمالي ومواطن البحث:
تعرّض الفقهاء إلى أحكام باب بني شيبة نشير إليها إجمالًا فيما يلي:
1- استحباب دخول الحاجّ والمعتمر المسجد الحرام منه:
يستحبّ دخول الحاجّ والمعتمر المسجد الحرام من باب بني شيبة [5]؛ تأسّياً بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولرواية سليمان بن مهران [6][1] المفردات: 150. [2] انظر: الأنساب 3: 486. [3] الروضة 2: 253. [4] المسالك 2: 331. وانظر: المدارك 8: 124. دليل الناسك: 227. [5] المقنع: 255. المراسم: 109. المسالك 2: 331. [6] المنتهى 10: 310. المدارك 8: 124. مستند الشيعة 12: 61. جواهر الكلام 19: 283- 284. جامع المدارك 2: 492. دليل الناسك: 227.