responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 20  صفحه : 277
عبد اللَّه عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يا علي، إنّ الوضوء قبل الطعام وبعده شفاء في الجسد، ويُمنٌ في الرزق» [1].
وفي رواية اخرى قال أبو عبد اللَّه عليه السلام:
«... فإنّه ينفي الفقر، ويزيد في العمر» [2].
وفي بعض الأخبار النهي عن التمندل في الغسلة الاولى، كما روي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه قال: «إذا غسلت يدك للطعام فلا تمسح يدك بالمنديل؛ فلا تزال البركة في الطعام ما دامت النداوة في اليد» [3].
وفي رواية مرازم، قال: رأيت أبا الحسن عليه السلام إذا توضّأ قبل الطعام لم يمسّ المنديل، وإذا توضّأ بعد الطعام مسّ المنديل [4].
إلى غير ذلك من الأفعال المذكورة في الأخبار الموجبة للبركة، وكذا الأمكنة التي توجب الحضور فيها للبركة بل الأزمنة، وقد مرّ في أوّل البحث أنّ سياقها سياق التحضيض والترغيب الظاهر في الاستحباب الشرعي بعد صحّة السند أو القول بالتسامح في أدلّة السنن.
2- ما ينقص في البركة:
وردت في النصوص وكلمات الفقهاء بعض الامور التي تنقص في البركة أو تزيلها، وهي كثيرة أيضاً، وأكثرها محرّمات في نفسها، قد اشير إليها في الآيات والأخبار، كالجور في الحكم، وشهادة الزور، وكتمان الشهادة، والتطفيف، وأخذ الربا، ومنع الزكاة، وترك الأمر بالمعروف، والكذب في المعاملة، والحلف فيها، والزنا، والفحش، والبذاء، وغيرها، بل مطلق المعصية.
قال عزّوجلّ: «أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ» [5]، وقال عزّوجلّ: «يَمْحَقُ اللّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ» [6]، وبمضمونها آيات اخرى أيضاً.
وفي مرسلة أبان عن أبي جعفر عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم:... ولم ينقصوا
[1] الوسائل 24: 337، ب 49 من آداب المائدة، ح 8.
[2] الوسائل 24: 337، ب 49 من آداب المائدة، ح 10.
[3] الوسائل 24: 343، ب 52 من آداب المائدة، ح 2.
[4] الوسائل 24: 343، ب 52 من آداب المائدة، ح 1.
[5] المائدة: 49.
[6] البقرة: 276.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 20  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست