الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَبِّكَ» [1]، وقال جلّ وعلا: «وَقُل رَبِّ زِدْنِي عِلْماً» [2].
وغيرها ممّا يدلّ على فضل العلم والعلماء على غيرهم.
وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم في رواية أبي عبد اللَّه عليه السلام: «طلب العلم فريضة على كلّ مسلم، ألا إنّ اللَّه يحبّ بُغاة العلم» [3].
وما رواه القدّاح عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك اللَّه به طريقاً إلى الجنّة، وأنّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً به، وأنّه يستغفر لطالب العلم مَن في السماء ومَن في الأرض حتى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر، وأنّ العلماء ورثة الأنبياء...» [4].
إلّاأنّ هذه النصوص غاية ما تدلّ على فضل العلماء ومكانتهم لا على حكم البرّ بهم والإحسان إليهم وفعل الخير والمعروف معهم. [1]
الحجّ: 54. [2] طه: 114. [3] الكافي 1: 30، ح 1. [4] الكافي 1: 34، ح 1.