responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 18  صفحه : 214
مبتلى بالإشكال من المعارض والضعف ونحوهما، مضافاً إلى أنّها شهادات حدسية لا أخبار حسّية لتشملها أدلّة حجّية خبر الثقة ونحو ذلك من الامور التي توجب اضطرار المجتهد من العمل بمجرّد ظنّه، ومع ذلك كيف تصحّ دعوى انفتاح باب العلم والعلمي في علم الرجال؟ وهذا ما اضطرّ كلّ متعرّض للموضوع أن يجعل حلّاً للإشكال، فالشيخ الأنصاري وغيره جعل اعتبار قول الرجالي من باب اعتبار قول المفتي، فما يعتبر فيه يعتبر فيه أيضاً [1].
وجعل آخرون اعتباره من حيث إيجابه للوثوق والاطمينان، فيكون معتبراً من هذا الباب كما يراه الفاضل المامقاني [2].
وربّما يدّعى أنّ حجّيته من باب حجّية الظن الثابتة بدليل الانسداد، إلّاأنّ المعروف هو أنّ رأي الرجالي إنّما يكون معتبراً من باب حجّية خبر الثقة، وقد يشملها إطلاق أدلّة حجّية خبر الثقة بلا مانع؛ ولذا يمكن دعوى انفتاح باب العلمي في علم الرجال أيضاً كما هو مفتوح في جميع أبواب الفقه، وذلك بالتقرير التالي: بأنّ باب العلميّات- أي باب الظنون الخاصة- مفتوح؛ لاعتبار قول الرجالي من طريقين:
أحدهما: التنصيص من أحد المعصومين عليهم السلام الواصل إلينا بطريق معتبر.
وثانيهما: التنصيص من أحد علماء الرجال على توثيق واحد من الرواة، ويكون تنصيص الرجالي من باب الإخبار لا الحدس؛ ولذا جعل المشهور [3] اعتبار قول الرجالي من باب النبأ والخبر، فاعتبروا فيه كلّ ما اعتبروا في الرواية والخبر.
واحتمال أنّه إنشاء من الحدس والاجتهاد ممّا لا يعتنى به بعد قيام السيرة على حجّية خبر الثقة فيما لا يعلم أنّه نشأ من الحدس، ولا ريب في احتمال الحسّ‌
[1] انظر: فرائد الاصول (تراث الشيخ الأعظم) 3: 384. الفصول الغروية: 298- 299.
[2] تنقيح المقال 1: 179.
[3] بحوث في علم الرجال: 39- 40.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 18  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست