responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 18  صفحه : 176
ويستفيد منهم المجتمع بعدما كان يخشى الناس غائلتهم وفسادهم وإفسادهم [1].
على أنّ الإسلام يعامل هؤلاء العبيد معاملة العمّال لا كما يتعامل معهم غير المسلمين، حيث كانوا يستغلّون منافعهم ويفرضون عليهم ما لا يطيقون ممّا يعرّض حياتهم للمخاطر، بل يعبثون أحياناً بحياتهم لغرض التسلية، وهذا ما أدّى إلى التصوّر الخاطئ في حقّ الإسلام، وأنّه يعامل العبيد مثل هذه المعاملة، والإسلام بما يحمل روح العدل والإنصاف لا يرتضي لهؤلاء البقاء تحت نير العبودية، بل شجّع على العتق من جانب وضيّق من هذه الظاهرة من جانب آخر، حتى أنّ الفقهاء بحثوا ذلك في كتاب من الفقه تحت عنوان كتاب العتق، وأمّا الرقّ فلم يرد له عنوان فضلًا عن كتاب إلّافي كتاب الجهاد حيث بحثوه في أسطر.
ونشير هنا إلى موارد العتق القهري في الإسلام- الذي جعل العتق سبيلًا للتكفير عن الذنوب والمعاصي في أكثر الموارد- وموارد العتق الاختياري، وهي كالتالي:
1- قانون عتق الصدقة، وقد روي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام أعتق ألف رقبة من كدّ يده [2]، حتى روى أبو البختري عن جعفر ابن محمّد عن أبيه عليهما السلام: «أنّ عليّاً عليه السلام أعتق عبداً نصرانياً...» [3].
2- قانون عتق الكفّارة كما في كفّارة الظهار، الإيلاء، الإفطار، خلف النذر أو العهد أو اليمين، الجزع في المصاب، ضرب العبد، القتل.
3- قانون إقعاد العبد وعميه وجذامه.
4- قانون الاستيلاد.
5- قانون التدبير.
6- قانون الكتابة.
7- قانون السراية (التسري).
8- قانون المنع من تملّك أحد العمودين.
9- قانون تملّك المملوك قبل إسلام مولاه.
10- قانون تبعية أشرف الأبوين. إلى غير ذلك من القوانين التي سنّها الإسلام‌
[1] انظر: الروضة 6: 221- 228.
[2] الوسائل 17: 37، ب 9 من مقدّمات التجارة، ح 1، 2.
[3] الوسائل 23: 35، ب 17 من العتق، ح 6.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 18  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست