responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 16  صفحه : 241
اللَّه عزّوجلّ إجلال المؤمن ذي الشيبة، ومن أكرم مؤمناً فبكرامة اللَّه بدأ، ومن استخفّ بمؤمن ذي شيبة أرسل اللَّه إليه من يستخفّ به قبل موته» [1].
ومنها: ما رواه أبو الخطّاب عنه عليه السلام قال: «ثلاثة لا يجهل حقّهم إلّامنافق معروف النفاق: ذو الشيبة في الإسلام، وحامل القرآن، والإمام العادل» [2].
ز- إكرام الكريم والشريف:
يستحبّ إكرام الكريم والشريف؛ لما ورد عن السكوني عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه» [3].
وروي عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال:
«إذا أتاكم شريف قوم فأكرموه» [4].
ولذلك ذكر الفقهاء في آداب التجارة أنّه يكره استخدام من يستحقّ الإكرام لحسب أو نسب أو كبر سنّ، ونحو ذلك [5].
ح- إكرام الضيف:
من موارد استحباب الإكرام إكرام الضيف.
وتدلّ عليه الروايات:
منها: ما ورد عن إسحاق بن عبد العزيز وجميل وزرارة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال:
«ممّا علّم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة أن قال:
من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه» [6].
ومنها: ما روي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أيضاً قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ من حقّ الضيف أن يُكرَم...» [7].
ومنها: رواية الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: إذا دخل الرجل بلدة فهو ضيف على من بها من إخوانه وأهل دينه حتى يرحل عنهم» [8].

[1] الوسائل 12: 98، ب 67 من أحكام العشرة، ح 4.
[2] الوسائل 12: 98، ب 67 من أحكام العشرة، ح 5.
[3] الوسائل 12: 100- 101، ب 68 من أحكام العشرة، ح 2، وانظر: 101، ح 3.
[4] الوسائل 12: 64، ب 36 من أحكام العشرة، ح 2.
[5] جواهر الكلام 22: 467.
[6] الوسائل 24: 318، ب 40 من آداب المائدة، ح 1.
[7] الوسائل 24: 319، ب 40 من آداب المائدة، ح 3.
[8] الوسائل 24: 313، ب 35 من آداب المائدة، ح 1. وانظر: جواهر الكلام 36: 474.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 16  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست