responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 122
أنّ القوم ركبوا من أمرك ما قضي عليهم وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم، وإن تكن الاخرى علمت أنّك وهم شرع سواء! فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: سلني عمّا بدا لك. قال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسى؟ وعن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام والأخوال؟ فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن، فقال: يا أبا محمّد أجبه! قال: فأجابه الحسن. فقال الرجل: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه ولم أزل أشهد بها، وأشهد أنّ محمّداً رسول اللَّه ولم أزل أشهد بها، وأشهد أنّك وصيّ رسول اللَّه والقائم بحجته- أشار إلى أمير المؤمنين- ولم أزل أشهد بها، وأشهد أنّك وصيّه والقائم بحجّته- أشار إلى الحسن- وأشهد أنّ الحسين بن علي وصي أخيه والقائم بحجّته بعده، وأشهد على علي بن الحسين أنّه القائم بأمر الحسين بعده، وأشهد على محمّد بن علي أنّه القائم بأمر علي بن الحسين، وأشهد على جعفر بن محمّد أنّه القائم بأمر محمّد، وأشهد على موسى أنّه القائم بأمر جعفر بن محمّد، وأشهد على علي بن موسى أنّه القائم بأمر موسى بن جعفر، وأشهد على محمّد بن علي أنّه القائم بأمر علي بن موسى، وأشهد على علي بن محمّد أنّه القائم بأمر محمّد بن علي، وأشهد على الحسن بن علي أنّه القائم بأمر علي بن محمّد، وأشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنّى ولا يسمّى حتى يظهر أمره فيملأها عدلًا كما ملئت جوراً، والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة اللَّه وبركاته.
ثمّ قام فمضى، فقال أمير المؤمنين: يا أبا محمّد، اتبعه! فانظر أين يقصد؟ فخرج الحسن بن علي عليه السلام، فقال: ما كان إلّا أن وضع رجله خارجاً من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض اللَّه، فرجعت إلى أمير المؤمنين فأعلمته، فقال: يا أبا محمّد، أتعرفه؟ قلت: اللَّه ورسوله وأمير المؤمنين أعلم. قال: هو الخضر» [1].
وقد تعورف أنّه متى ما ذكر لفظ (الأئمة) واريد منه هذا المعنى الخاص اتبع اللفظ بالتحية المعهودة، وكذا فيما لو صرّح بأسمائهم عليهم السلام.

[1] الكافي 1: 525، ح 1.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست