responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 8  صفحه : 460
السلطان الجائر [1]؛ لحلّية بيت المال لأهله ولو خرج من يد الجائر [2]).
ثالثاً- أصناف المرتزقين من بيت المال:
إنّما يستحقّ الرزق من بيت المال صنفان:
الأوّل: صنف يرتزقون منه لحاجتهم إليه كالفقراء والضعفاء [3] الذين لا مال لهم ولا معاش يسدّ كفايتهم وهم مستحقّوا الزكاة والخمس [4]). ولا يعتبر في جواز ارتزاقهم إلّا الفقر والحاجة.
وتفصيل البحث عنه موكول إلى مصطلح (بيت المال، فقير).
الثاني: صنف يرتزقون منه لجهة القيام بمصلحة عامّة والتصدّي لسياسة الدين ومصالحه، كالوالي والقاضي والغزاة والمجاهدين وغيرهم ممّن له شأن في ذلك [5]).
قال المحقّق النجفي: «لا إشكال في أنّه يجوز للمؤذّن والقاسم وكاتب القاضي والمترجم له وصاحب الديوان- أي الكتاب الذي يجمع فيه أسماء الجند والقضاة والمدرّسين وغيرهم من المرتزقة والكتبة ونحوهما- ووالي بيت المال أن يأخذوا الرزق من بيت المال المعدّ للمصالح التي هذه منها، بل أهمّها ... وكذا من يكيل للناس ويزن، ومن يعلّم الآداب والسنن، وغيرهم ممّن يقوم بمصالح المسلمين» [6]).
ثمّ إنّه ليس مصرف بيت المال منحصراً فيما ذكر بل مصرفه كلّ مصلحة من مصالح الإسلام ليس لها جهة غيره أو قصرت جهتها عنها» فيعمّ المحبوسين والمسجونين [8] وذرّية المجاهدين [9]) والمرأة الغائب عنها زوجها [10] واللقيط [11]) ونحوهم.

[1] الحدائق 18: 215.
[2] المكاسب (تراث الشيخ الأعظم) 1: 245.
[3] جواهر الكلام 22: 123.
[4] القضاء (الآشتياني): 25.
[5] المبسوط 8: 160. الروضة 3: 71. مجمع الفائدة 8: 94. كشف اللثام 10: 23، 25. جواهر الكلام 22: 123. المكاسب (تراث الشيخ الأعظم) 2: 153- 154. مستمسك العروة 5: 615. مصباح الفقاهة 1: 482.
[6] جواهر الكلام 40: 54.
[7] الروضة 3: 72.
[8] الجامع للشرائع: 561. الدرّ المنضود 1: 324.
[9] المبسوط 2: 72.
[10] الشرائع 3: 39. القواعد 2: 144. المسالك 9: 284. جواهر الكلام 32: 293.
[11] المقنعة: 648. الجامع للشرائع: 257.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 8  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست