responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 6  صفحه : 395
قال: «خير ثيابكم البيض، فألبسوها أحياءكم، وكفّنوا بها موتاكم» [1]؛ ولما رواه معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «كان ثوبا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم الذين أحرم فيهما يمانيين عبري وأظفار، وفيهما كفن» [2]).
والظاهر أنّهما كانا أبيضين؛ للقطع باستحباب ذلك في الكفن [3]). وفي الوسيلة: أنّ الأفضل بياض القطن ثمّ الكتّان [4]).
ولا بأس بالثوب الأخضر والمعصفر وغيرهما؛ لأنّ خالد بن أبي العلاء الخفّاف رأى الإمام الباقر عليه السلام وعليه برد أخضر وهو محرم [5]).
ويستحب أن يكونا سالمين من الشبهة والقذارة، شريفين بالصلاة بهما أو بالتبرّك بالأماكن المشرّفة على أصحابها السلام [6]).
العاشر- أحكام اخرى تتعلّق بثوبي الإحرام:
1- يجب شراء ثوبين أو استئجارهما بثمن المثل أو ما زاد ما لم يلزم الضرر الكلّي إن لم يكونا عنده مملوكين أو مستعارين مثلًا، وإذا عجز عن الاثنين لبس الواحد وسقط وجوب الآخر- إذا قيل بوجوب لبسهما- بقاعدة الاضطرار ورفع الضرر كما هو محقق في محلّه.
2- لو دار الأمر بين البقاء عارياً- من غير ناحية ستر العورة- وبين لبس المحرّم كالمغصوب والحرير والمذهّب للرجال- قدّم العراء حتى إذا قيل بوجوب اللبس؛ لأنّه متعلّق باللبس الجائز- بناءً على الامتناع وكون المقام منه- وهو ساقط بالتعذر، أو لأهمية الحرمة- بناءً على كونه من التزاحم- وتفصيله في محلّه.
3- لو كان مريضاً ولم يتمكّن من النزع ولبس الثوبين أو كان خلاف التقية أجزأه النية والتلبية، فإذا زال عذره نزع ولبسهما، وكذا الحال لو نسى لبسهما فإنّه يلبسهما حيث ذكر.
وهذا واضح بناء على كون اللبس جزءاً
[1] السنن الكبرى (البيهقي) 5: 33. مستدرك الحاكم 4: 185.
[2] الوسائل 12: 359، ب 27 من الإحرام، ح 2.
[3] المدارك 7: 301.
[4] الوسيلة: 161.
[5] الوسائل 12: 360، ب 28 من الإحرام، ح 1.
[6] كشف الغطاء 4: 533.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 6  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست