responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 379
النوع الثالث- الآنية المفضَّضة والمذهَّبة:
1- ما هو المراد بالمفضّض والمذهَّب؟
والمفضّض لغة المموّه بالفضّة [1] أو المرصَّع بها [2].
ونحوه المذهّب حيث فسَّره اللغويون بالمموّه بالذهب أو المطلي به [3]، هذا بحسب اللغة.
وأمّا عند الفقهاء فالمفضض مشتقّ من الفضّة؛ لاحتوائه عليها، وهذا واضح إلّا انّهم اختلفوا في تحديد دائرته سعة وضيقاً، وقد وقع موضوعاً لأحكام شرعية في النصوص، واللغويون لم يلتزموا دائماً بذكر المعاني على وجه التحديد فأحياناً يكتفون بالاشارة الاجمالية؛ من هنا تصدّى بعض الفقهاء لتحديد دائرة المفضَّض، ومجموع هذه العناوين التي اعتبرها الفقهاء من المفضض لا تتعدّى الستة، قد جمعها العلّامة المجلسي [4]، وحاصلها ما يلي:
الأوّل: الظرف الذي يكون بعضه فضّة وبعضه نحاساً أو غيره متميّزاً كلّ منهما عن الآخر كما تستعمل ظروف أصلها من الخزف أو ما يشبهه وفمها من الفضّة.
الثاني: ما كان جميعه مموّهاً بالفضّة بأن طلي بماء الفضّة، وإذا عرض على النار لا ينفصل عنه شي‌ء.
الثالث: ما لبِّس وكُسي بالسبائك وشبهها بحيث إذا عرض على النار انفصلت الفضّة عن غيرها.
الرابع: ما علّق عليه قطعة أو حلقة أو سلسلة من الفضّة.
الخامس: أن يخلط الفضّة بشي‌ء آخر، ويصنع منهما الآنية.
السادس: ما نقش بالفضّة، ويسمّى بالمنقوش أو المنبّت أو المرصَّع أو المطعَّم.
وأمّا المضبَّب أو ذو الضبَّة فهو ليس في عرض العناوين السابقة.
وهذه العناوين الستة إنّما هي على سبيل‌
[1] لسان العرب 10: 279. تاج العروس 18: 495.
[2] الصحاح 3: 1098.
[3] الصحاح 1: 129. لسان العرب 5: 67.
[4] انظر: البحار 66: 547- 548.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست