responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 237
يلتجأ إليه بيتاً، ولهذا سمّوا الأنساب بيوتاً، وقالوا: بيوتات العرب، يريدون النسب، قال:
ألا يا بيتُ بالعلياء بيتٌ ولو لا حبُّ أهلِك ما أتيتُ‌ ألا يا بيتُ أهلُكَ أوعَدوني كأنّي كلَّ ذنبهم جنيتُ‌ يريد بيت النسب، وبيت النبوة والرسالة كبيت النسب، قال الفرزدق:
بيتٌ زرارةُ محتبٍ بفنائه ومجاشعٌ وأبو الفوارس نهشلُ‌ لا يحتبي بفناء بيتِك مثلُهم أبداً إذا عُدّ الفعال الأكملُ‌ وعليه، فليس المراد بهذا التركيب (آل البيت) لغة: من يسكن في البيت، بل المراد من يرتبط ويتعلّق بذي البيت بجهة من التعلّق الشديد.
اصطلاحاً:
المراد من (آل البيت) لدى المسلمين بصورة عامّة هم آل بيت النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، وقد ثبتت لهم بعض الخصوصيّات والأحكام، وليس المراد بيت السكنى، بل المراد بيت النسب. ولكن وقع خلاف بين الإماميّة وأهل السنّة في تحديد دائرة هذا المفهوم خارجاً وتعيين مصاديقه، وسيتّضح أنّ هناك قدراً مسلّماً ومتّفقاً عليه، وهم أصحاب الكساء الخمسة لكنّ الاختلاف في دخول غيرهم معهم، وسنذكر كلا الموقفين بشي‌ء من البيان:
موقف الإماميّة:
إنّ للفظ (آل البيت) إطلاقاً خاصّاً لدى الشيعة الإماميّة، ويقصد به خصوص قرابة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم المعصومين عليهم السلام، أي الأئمّة الاثنا عشر وفاطمة فقط. وهذا الاصطلاح مرادف عندنا لمصطلح (أهل البيت) و(آل محمّد) و(العترة) و(ذوي القربى) حتى بناءً على كون معانيها اللغوية أعمّ.
ويدلّ على هذا الموقف:
1- المعنى اللغوي للآل:
فإنّه تقدّم في عنوان (آل) أنّ بعض أهل اللغة قد نصّ على أنّه يراد به من يختصّ بالإنسان اختصاصاً ذاتيّاً ويتعلّق به تعلّقاً شديداً. وهذا الارتباط الوثيق بالنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لا ينطبق إلّا على الخمسة أصحاب الكساء.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست