responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 4  صفحه : 252
إلى ما وراء النهر وافتتح اسروسنه واسر كاووس بن خالد حدد وابنه الفضل وبعث بهما إلى المأمون ووهب طلحة لأحمد بن أبي خالد ثلاثة آلاف ألف درهم وعروضا بألف بألف ولمكاتبته خمسمائة ألف درهم ثم خالف الحسين بن الحسين بن مصعب بكرمان فسار إليه أحمد بن أبي خالد وأتى به إلى المأمون فعفا عنه
* (ولاية عبد الله بن طاهر الرقة ومصر ومحاربته نصر بن شيث) *
وفى سنة ست ومائتين بلغ الخبر بوفاة يحيى بن معاذ عامل الجزيرة وانه استخلف ابنه أحمد فولى المأمون عبد الله بن طاهر مكانه وجعل له ما بين الرقة ومصر فأمره بحرب نصر ابن شيث وقيل ولاه سنة خمس وقيل سنة سبع واستخلف على الشرطة ببغداد اسحق ابن إبراهيم بن الحسين بن مصعب وهو ابن عمه وكتب إليه أبو طاهر كتابا بالوصية جمع فيه محاسن الآداب والسياسة ومكارم الاخلاق وقد ذكرناه في مقدمة كتابنا فسار عبد الله بن طاهر لذلك وبعث الجيوش لحصار نصر بن شيث بكيسوم في نواحي جانب ثم سار إليه بنفسه سنة تسع ومائتين وأخذ بمخنقه وبعث إليه المأمون محمد بن جعفر العامري يدعوه إلى الطاعة فأجاب على شرط أن لا يحضر عنده فتوقف المأمون وقال ما باله ينفر منى فقال أبو جعفر لما تقدم من ذنبه فقال افتراه أعظم ذنبا من الفضل ابن الربيع وقد أخذ جميع ما أوصى له به الرشيد من الأموال والسلاح وذهب مع القواد إلى أخي وأسلمني وأفسد على حتى كان ما كان ومن عيسى بن أبي خالد وقد خالف على ببلدي وأخرب داري وبايع لإبراهيم دوني فقال ابن جعفر يا أمير المؤمنين هؤلاء لهم سوابق ودالة يبقون بها ونصر ليست له في دولتكم سابقة وانما كان من جند بنى أمية وأنا لا أجيب إلى هذا الشرط ولح نصر في الخلاف حتى جهده الحصار واستأمن فأمنه عبد الله بن طاهر وخرج إليه سنة عشرة وبعث به إلى المأمون وأخرب حصن كيسوم لخمس سنين من حصاره ورجع عبد الله بن طاهر إلى الرقة ثم قدم بغداد سنة احدى عشر فتلقاه العباس بن المأمون والمعتصم وسائر الناس
* (الظفر بابن عائشة وبإبراهيم بن المهدى) *
كان إبراهيم بن محمد بن عبد الوهاب بن إبراهيم الامام ويعرف بابن عائشة ممن تولى كبر البيعة لإبراهيم بن المهدى ومعه إبراهيم بن الأغلب ومالك بن شاهين وكانوا قد اختفوا عند قدوم المأمون في نواحي بغداد ولما وصل نصر بن شيث وخرجت النظارة أنفذوا للخروج في ذلك اليوم ثم غلبهم بعض الناس فأخذوا في صفر من سنة عشرة ثم ضربوا حتى أقروا على من كان معهم في الامر فلم يعرض لهم المأمون وحبسهم
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 4  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست