responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 4  صفحه : 141
ابن أبي ليلى وكان على قضاء البصرة اياس بن معاوية بن قرة فمات في هذه السنة وفى سنة ثلاث وعشرين قتل كلثوم بن عياض الذي حثه هشام لقتال البربر بالمغرب وتوفى عقبة بن الحجاج أمير الأندلس وقيل بل خلعوه وولى مكانه عبد الملك بن قطن ولايته الثانية كما يذكر وفى سنة أربع وعشرين ظهر أمر أبى مسلم بخراسان وتلقب بلخ على الأندلس ثم مات وكان سار إليها من فل كلثوم بن عياض لما قتله البربر بالمغرب وولى هشام على الأندلس أبا الخطار حسام بن ضرار الكلبي فأمر حنظلة بن صفوان أن يوليه فولاه وكان ثعلبة بن خزامة سلامة الجرابي قد ولوه بعد بلخ فعزله أبو الخطار وفى هذه السنة ولى الوليد بن يزيد خالد بن يوسف بن محمد بن يوسف الثقفي على الحجاز فأسره ثم قتل الوليد سنة ست وعشرين فعزل يزيد عن العراق يوسف بن عمر وولى مكانه منصور ابن جمهور فبعث عامله على خراسان فامتنع نصر بن سيار من تسليم العمل له ثم عزل يزيد منصور بن جمهور وولى مكانه على العراق عبد الله بن عمر بن عبد العزيز وغلب حنظلة على إفريقية عبد الرحمن بن حبيب كما يذكر في خيرها وعزل يزيد عن المدينة يوسف بن محمد بن يوسف وولى مكانه عبد العزيز بن عمر بن عثمان وغلب سنة سبع وعشرين عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر على الكوفة وولى مروان على الحجاز عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز وعلى العراق النضر بن سعيد الحريشي وامتنع ابن عمر من استلام العمل إليه ووقعت الفتنة بينهم ولحق ابن عمر بالخوارج كما يذكر في أخبارهم واستولى بنو العباس على خراسان وفى سنة تسع وعشرين ولى يوسف بن عبد الرحمن الفهري على الأندلس بعد نوابة بن سلامة كما يأتي في أخبارهم وولى مروان على الحجاز عبد الواحد وعلى العراق يزيد بن عمر بن هبيرة وفى سنة ثلاثين ملك أبو مسلم خراسان وهرب عنها نصر بن سيار فمات بنواحي همذان سنة احدى وثلاثين وجاء المسودة عليهم قحطبة فطلبوا ابن هبيرة على العراق وملكوه وبايعوا خليفتهم أبا العباس السفاح ثم غلبوا مروان على الشام ومصر وقتلوه وانقرض أمر بنى أمية وعاد الامر والخلافة لبنى العباس والملك لله يؤتيه من يشاء من عباده وهذه أخبار بنى أمية مخلصة من كتاب أبى جعفر الطبري ولنرجع إلى أخبار الخوارج كما شرطنا في اخبارها بالذكر والله المعين لا رب غيره
* (الخبر عن الخوارج وذكر أوليتهم وتكرر خروجهم في الملة الاسلامية) *
قد تقدم لنا خبر الحكمين في حرب صفين واعتزل الخوارج عليا منكرين للتحكيم مكفرين به ولاطفهم في الرجوع عن ذلك وناظرهم فيه بوجه الحق فلجوا وأبوا الا الحرب وجعلوا شعارهم النداء بلا حكم الا لله وبايعوا عبد الله بن وهب الراسبي
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 4  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست