responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 3  صفحه : 118
ابن عبد الله إلى آذربيجان يدخل أحدهما من حلوان والآخر من الموصل ولما فصل عبد الله بن عبد الله بن عتبان إلى اصبهان وكان من الصحابة من وجوه الأنصار حليف بنى الحبلى فأمده بأبي موسى وجعل على مجنبتيه عبد الله بن ورقاء الرياحي وعصمة بن عبد الله فسار إلى نهاوند ورجع حذيفة إلى عمله على ما سقت دجلة فسار عبد الله بمن معه ومن تبعه من عند النعمان نحو اصبهان وعلى جندها الاسبيدان وعلى مقدمته شهريار ابن جادويه في جمع عظيم برستاق اصبهان فاقتتلوا وبارز عبد الله بن ورقاء شهريار فقتله وانهزم أهل اصبهان وصالحهم الاسبيدان على ذلك الرستاق ثم ساروا إلى اصبهان وتسمى جى وملكها الفادوسفان فصالحهم على الجزية والخيار بين المقام والذهاب وقال ولكم أرض من ذهب وقدم أبو موسى على عبد الله من ناحية الأهواز فدخل معه اصبهان وكتبوا إلى عمر بالفتح فكتب إلى عبد الله أن يسير إلى سهيل بن عدى لقتال كرمان فاستخلف على اصبهان السائب بن الأقرع ولحق بسهيل قبل أن يصل كرمان وقد قيل أن النعمان بن مقرن حضر فتح اصبهان أرسله إليها عمر من المدينة واستجاش له أهل الكوفة فقتل في حرب اصبهان والصحيح أن النعمان قتل بنهاوند وافتتح أبو موسى قم وقاشان ثم ولى عمر على الكوفة سنة احدى وعشرين المغيرة بن شعبة وعزل عمارا
* (فتح همذان) *
كان أهل همذان قد صالح عليهم حشر شنوم القعقاع ونعيما وضمنهما ثم انتقض فكتب عمر إلى نعيم أن يقصدها فودع حذيفة ورجع إليها من الطريق على تعبيته فاستولى على بلادها أجمع حتى صالحوا على الجزية وقيل إن فتحها كان سنة أربع وعشرين فبينما نعيم يجول في نواحي همذان إذ جاء الخبر بخروج الديلم وأهل الري واسفنديار أخو رستم بأهل آذربيجان فاستخلف نعيم على همذان يزيد بن قيس الهمداني وسار إليهم فاقتتلوا وانهزم الفرس وكانت واقعتها مثل نهاوند وأعظم وكتبوا إلى عمر بالفتح فامر نعيما بقصد الري والمقام بها بعد فتحها وقيل إن المغيرة بن شعبة أرسل من الكوفة جرير بن عبد الله إلى همذان ففتحها صلحا وغلب على أرضها وقيل تولاها بنفسه وجرير على مقدمته ولما فتح جرير همذان بعث البراء بن عازب إلى قزوين ففتح ما قبلها وسار إليها فاستنجدوا بالديلم فوعدوهم ثم جاء البراء في المسلمين فخرجوا لقتالهم والديلم وقوف على الجبل ينظرون فيئس أهل قزوين منهم وصالحوا البراء على صلح أبهر قبلها ثم غزا البراء الديلم وجيلان
* (فتح الري) *
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 3  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست