responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 9  صفحه : 588


( إني امرؤ لله شكر وحده * شكرا كثيرا جالبا لمزيده ) ( لي أشقر سمح العنان مغاور * يعطيك ما يرضيك من مجهوده ) ( ومهند عضب إذا جردته * خلت البروق تموج في تجريده ) ( ومثقف لدن السنان كأنما * أم المنايا ركبت في عوده ) ( وبذا حويت المال إلا أنني * سلطت جود يدي على تبديده ) وقيل إنه جمع بين أختين في نكاحه فقيل له إن الشريعة تحرم هذا فقال وأي شيء عندنا تجيزه الشريعة ؟ وقال مرة ما في رقبتي غير خمسة أو ستة من البادية قتلهم وأما الحاضرة فلا يعبأ الله بهم .
ذكر استيلاء الملك الرحيم على البصرة في هذه السنة في شعبان سير الملك الرحيم جيشا مع الوزير والبساسيري إلى البصرة وبها أخوه أبو علي بن أبي كاليجار فحصروه بها فأخرج عسكره في السفن لقتالهم فاقتتلوا عدة أيام ثن انهزم البصريون في الماء إلى البصر واستولى عسكر الرحيم على دجلة والأنهر جميعا وسارت العساكر على البر من المنزلة بمطار إلى البصرة فلما قاربوها لقيهم رسل مضرور بيعة يطلبون المان فأجابوهم إلى ذلك وكذلك بذلوا الأمان لسائر أهلها ودخل الملك الرحيم فسر به أهلها وبذل لهم الإحسان .
فلما دخل البصرة وردت إليه رسل الديلم بخوزستان يبذلون الطاعة ،

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 9  صفحه : 588
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست