نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 9 صفحه : 203
ولما طيف به ألبس طرطورا وجعل خلفه قرد يصفعه كان معلما بذلك ثم حمل إلى ظاهر القاهرة ليقتل ويصلب فتوفي قبل وصوله فقطع رأسه وصلب ، وبالغ الحاكم في إكرام الفضل إلى حد أنه عاده في مرضة مرضها دفعتين فاستعظم الناس ذلك ثم أنه عمل في قتل الفضل لما عوفي فقتله . ذكر القبض على مجد الدولة وعوده إلى ملكه في هذه السنة قبضت والدة مجد الدولة بن فخر الدولة بن بويه صاحب الري وبلد الجبل عليه . وكان سبب ذلك ان الحكم كان إليها في جميع أعمال ابنها ، فلما وزر له الخطير أبو علي بن علي بن القاسم استمال الأمراء ووضعهم عليها والشكوى عليها ، وخوف ابنها منها فصار كالمحجور عليه . فخرجت من الري إلى القلعة فوضع عليها من يحفظها ، فعملت الحيلة حتى هربت إلى بدر بن حسنويه واستعانت به في ردها إلى الرّيّ . وجاءها ولدها شمس الدولة وعساكر همذان وسار معها بدر إلى الري فحصروها ، وجرى بين الفريقين قتال كثير مدة . ثم استظهر بدر ودخل البلد وأسر مجد الدولة فقيدته والدته و سجنته بالقلعة وأجلست
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 9 صفحه : 203