نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 8 صفحه : 166
ثم سأله عن الحاصل له وعن إخراجاته فخلط في ذلك فقال له غررت بنفسك وغررت بأمير المؤمنين ألا قلت له انني لا أصلح للوزارة . فقد كان الفرس إذا أرادوا أن يستوزروا وزيرا نظروا في تصرفه لنفسه فإن وجدوه حازما ضابطا ولوه وإلا قالوا : من لا يحسن أن يدبر نفسه فهو عن غير ذلك أعجز وتركوه ثم أعاده إلى محبسه . ذكر استيلاء السامانية على الري لما استدعى المقتدر يوسف بن أبي الساج إلى واسط كتب إلى السعيد نصر بن أحمد الساماني بولاية الري وأمره بقصدها وأخذها من فاتك غلام يوسف ، فسار نصر بن أحمد إليها أوائل سنة أربع عشرة وثلاثمائة فوصل إلى جبل قارن فمنعه أبو نصر الطبري من العبور فأقام هناك . فراسله وبذل له ثلاثين ألف دينار حتى مكنه من العبور ، فسار حتى قارب الري فخرج فاتك عنها واستولى نصر بن أحمد عليها في جمادى الآخرة وأقام بها شهرين وولى عليها سيمجور الدواتي وعاد عنها . ثمّ استعمل عليها محمد بن علي صعلوك وسار نصر إلى بخارى ودخل صعلوك الري فأقام بها إلى أوائل شعبان سنة ست عشرة وثلاثمائة فمرض فكاتب الحسن الداعي ، وما كان بن كالي في القدوم عليه ليسلم
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 8 صفحه : 166