responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 7  صفحه : 48


خلقه ، وإن لي فيك لظنين أسبقهما إلى قلبي أولاهما بك وهو العفو ثم قال بلا فصل :
( أبى الناس إلا أنك اليوم قاتلي * إمام الهدى والصفح بالمرء أجمل ) ( وهل أنا إلى جبلة من خطيئة * وعفوك من نور النبوة مجمل ) ( فإنك خير السابقين إلى العلا * ولا شك أن خير الفاعلين تفعل ) فقال المتوكل لبعض أصحابه إن عنده لأدبا بل يتفضل أمير المؤمنين ويمن عليه فأمر برده فحبس مقيدا وقيل إن المعتز شفع فيه إلى أبيه فأطلقه وكان ابن البعيث قد قال حين هرب :
( كم قضيت أمورا كان أهملها * غيري وقد أخذ الإفلاس بالكظم ) ( لا تعذليني فمالي ليس ينفعني * إليك عني جرى المقدار بالقلم ) ( سأتلف المال في عسر وفي يسر * إن الجواد الذي يعطي على العدم ) ومات ابن البعيث بعد دخوله سامرا بشهر قيل كان قد جعل في عنقه مائة رطل فلم يزل على وجهه حتى مات وجعل بنوه جليس وصقر والبعيث في عداد الشاكرية مع عبيد الله بن يحيى بن خاقان .

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 7  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست