نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 7 صفحه : 406
( تفرد ، إذ لم ينصر الله ناصر * بتجديد دين كان أصبح باليا ) ( وتجديد ملك قد وهي بعده عزه * وأخذ بثارات تبين الأعاديا ) ( ورد عمارات أزيلت وأخربت * ليرجع فيء قد تخزم وافيا ) ( وترجع أمصار أبيحت وأحرقت * مرارا فقد أمست قواء عوفيا ) ( ويشفي صدور المسلمين بوقعة * يقر بها منها العيون البواكيا ) ( ويتلى كتاب الله في مسجد * ويلقى دعاء الطالبين خاسيا ) ( فأعرض عن جناته ونعيمه * وعن لذة الدنيا وأصبح عاريا ) وهي قصيدة طويلة ، وقال غيره في هذا المعنى أيضا شعرا كثيرا وقد انقضى أمر الزنج . ذكر الظفر بالروم وفي هذه السنة خرجت الروم في مائة ألف فنزلوا على قلمية وهي على ستة أميال من طرسوس فخرج إليهم بازمار فبيتهم في ربيع الأول ، فقتل منهم فيما يقال سبعين ألفا ، وقتل مقدمهم وهو بطريق
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 7 صفحه : 406