responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 7  صفحه : 304


ناراً ، فقيل له : ما تعملون بالنار في اليوم الحار فقيل نتخذ طعاما للقائد قيل ومن القائد قال رامجور ؛ فأنهوا خبره إلى بعض القواد فأخذوه وقتلوه .
واجتمع أصحاب أحمد بعد قتله على رافع بن هرثمة ، وسنذكر أخبار رافع سنة ثمان وستين ومائتين .
وكان أحمد بن عبد الله لما عاد من طايكان بعد قتل والدته نصب رمحا طويلا في صحن داره وقال يحتاج أهل نيسابور أن يضعوا الدر حتى يغمروا هذا الرمح فخافوا منه ، واستخفى جمع من الرؤساء والتجار وفزع الناس إلى الدعاء وسألوا أبا عثمان وغيره من أصحاب أبي حفص الزاهد أن يتضرعوا إلى الله تعالى ليفرج عنهم ، وفعلوا فتداركهم الله بحرمته فقتل تلك الليلة وفرج الله عنهم .
وكان أحمد كريما جوادا شجاعا حسن العشيرة كثير البر لإخوانه الذين صحبوه قبل إمارته والإحسان إليهم ولم يتغير لهم عما كان يفعله من التواضع والآداب .
ذكر عدة حوادث فيها ولي القضاء علي بن محمد [ بن ] أبي الشوارب .
وفيها سار الحسين بن طاهر بن عبد الله بن طاهر إلى الجبل في صفر .

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 7  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست