نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 7 صفحه : 300
بجنود فعاد إلى نيسابور فلم يظفر بشيء ، فسار إلى بلخ وحصر أبا داود الناهجوزي واجتمع معه خلق كثير وذلك سنة خمسين وقيل ست وستين ومائتين . وسار الخجستاني إلى محاربة الحسن بن زيد لمساعدته أبا طلحة فاستعان الحسن بأهل جرجان فأعانوه فحاربهم الخجستاني فهزمهم وأغار عليهم وجباهم أربعة آلاف ألف درهم ، وذلك في رمضان سنة خمس وستين [ مائتين ] . واتفق أن يعقوب بن الليث توفي سنة خمس وستين [ مائتين ] أيضاً ، وولي مكانه أخوه عمرو فعاد إلى سجستان وقصد هراة فعاد الخجستاني من جرجان إلى نيسابور ووافاه عمرو بن الليث فاقتتلا وانهزم عمرو ورجع إلى هراة وأقام أحمد بنيسابور . وكان كيكان وهو يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي وجماعة من المتطوعة والفقهاء بنيسابور يميلون إلى عمرو لتولية السلطان إياه ، فرأى الخجستاني أن يوقع بينهم ليشتغل بعضهم ببعض وأحضر منهم جماعة من الفقهاء القائلين بمذاهب أهل العراق . فأحسن إليهم وقربهم وأكرمهم وأظهروا الخلاف على كيكان ونابذوه . وكان كيكان يقول بمذهب أهل المدينة فكفى شرهم وسار إلى هراة فحصر بها عمرو بن الليث سنة سبع وستين [ مائتين ] ، فلم يظفر بشيء فسار نحو سجستان فحصر في طريقه رمل ( سي ) فلم يظفر بشيء منها ، فاحتال حتى استمال رجلا قطانا كانت داره إلى جانب السور ووعده أن ينقب إلى العسكر من داره ويخرج أصحابه إلى البلد ، فاستأمن رجلان إلى البلد من أصحاب
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین جلد : 7 صفحه : 300