responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 7  صفحه : 153


( هناك اغتصاب وثم انتهاب * ودور خراب وكانت تروق ) ( إذا ما شرعنا إلى مسلك * وجدناه قد سد عنا الطريق ) ( فبالله نبلغ ما نرتجي * وبالله ندفع ما لا نطيق ) وهذه الأبيات لعلي بن أمية في فتنة الأمين والمأمون .
ذكر حال الأنبار وسير محمد بن عبد الله إلى الأنبار نجوبة بن قيس فأقام بها وجمع بها نحوا من ألفي رجل وأمده محمد بن عبد الله بألف وخمسمائة وشق الماء من الفرات إلى خندقها ففاض على الصحارى فصار بطيحة واحدة وقطع القناطر وسير المعتز جندا مع علي الإسحاقي نحو الأنبار فوصلوا ساعة وصلها مدد محمد وقد نزلوا ظاهرها فاقتتلوا أشد قتال فانهزم مدد محمد بن عبد الله ورجعوا في الطريق الذي جاؤوا فيه إلى بغداد .
وكان نجوبة بالأنبار لم يخرج منها فلما بلغه هزيمة مدده ومسير الأتراك إليبه عبر إلى الجانب الغربي وقطع الجسر وسار نحو بغداد فاختار محمد بن عبد الله انفاذ الحسين بن إسماعيل بن إبراهيم إلى الأنبار في جماعة من القواد والجند فجهزهم وأخرج لهم رزق أربعة أشهر وخرج الجند ،

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 7  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست