responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 6  صفحه : 186


( نقض الذي أعطيته نقفور * فعليه دائرة البوار تدور ) ( أبشر أمير المؤمنين فإنه * فتح أتاك به الإله كبير ) ( فتح يزيد على الفتوح يؤمنا * بالنصر فيه لواؤك المنصور ) في أبيات غيرها فلما سمع الرشيد ذلك قال أوقد فعل ذلك نقفور ؟ وعلم أن الوزراء قد احتالوا له في ذلك فرجع إلى بلاد الروم في أشد زمان وأعظم كلفة حتى بلغ بلادهم فأقام بها حتى شفي واشتفى وبلغ ما أراد .
وقيل : كان فعل نقفور وهذه الأبيات سبباً لسير الرشيد وفتح هرقلة ، على ما نذكره ، سنة تسعين ومائة ، إن شاء الله تعالى .
ذكر قتل إبراهيم بن عثمان بن نهيك وفيها قتل الرشيد إبراهيم بن عثمان بن نهيك وسبب قتله أنه كان كثيرا ما يذكر جعفر بن يحيى والبرامكة ويبكي عليهم إلى أن خرج من البكاء إلى حد طالبي الثار فكان إذا شرب النبيذ مع جواريه أخذ سيفه ويقول وا جعفراه وا سيداه والله لأقتلن قاتلك ولأثأرن بدمك .
فلما كثر هذا منه داء ابنه فأعلم الرشيد هو وخصي كان لإبراهيم فأحضر إبراهيم وسقاه النبيذ فلما أخذ منه النبيذ قال له إني قد ندمت على قتل جعفر بن يحيى وودت أني خرجت من ملكي وأنه كان بقي له فما وحدت طعن النوم مذ فارقته .
فلما سمعها إبراهيم أسبل دموعه وقال : رحم الله أبا الفضل ! والله

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 6  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست