responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 6  صفحه : 107


فبينما هو يكلمه إذ أتاه رسول آخر يبشره بمولود فسماه عبد الله وهو المأمون ولبس ثيابه وخرج فصلى على الهادي بعيساباذ وقتل أبا عصمة وسار إلى بغداد .
وكان سبب قتل أبي عصمة أن الرشيد كان سائرا هو وجعفر بن الهادي فبلغا قنطرة من قناطر عيساباذ فقال له أبو عصمة مكانك حتى يجوز ولي العهد فقال الرشيد السمع والطاعة للأمير ووقف حتى جاز جعفر فكان هذا سبب قتله .
ولما وصل الرشيد إلى بغداد وبلغ الجسر دعا الغواصين وقال كان لمهدي قد وهب لي خاتما شراؤه بمائة ألف دينار يسمى الجبل فأتاني رسول الهادي يطلب الخاتم وأنا ههنا فألقيته في الماء فغاصوا عليه وأخرجوه فسر به .
ولما مات الهادي هجم حزيمة بن خازم تلك الليلة على جعفر بن الهادي فأخذه من فراشه وقال له لتخلعنها أو لأضربن عنقك فأجاب إلى الخلع وركب من الغد خزيمة وأظهر جعفرا للناس فاشهدهم بالخلع وأقال الناس من بيعتهم فحظي بها خزيمة .
ذكر عدة حوادث وفيها ولد الأمين واسمه محمد في شوال فكان المأمون أكبر منه .
وفيها استوزر الرشيد يحيى بن خالد ، وقال له : قد قلدتك أمر الرعية ،

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 6  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست