responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 465


عبد الله فسار أبو مسلم في الجنود نحو عبد الله فلم يتخلف عنه أحد وكان قد لحقه حميد بن قحطبة فسار معه وجعل على مقدمته مالك بن الهيثم الخزاعي .
فلما بلغ عبد الله وهو يحاصر حران إقبال أبي مسلم خشي أن يهجم عليه عطاء العتكي إماما فنزل إليه فيمن معه وأقام معه أياما ثم وجهه إلى عثمان بن عبد الأعلى ابن سراقة الأزدي بالرقة ومعه ابناه وكتب معه كتاباً .
فلما قدموا على عثمان دفع العتكي الكتاب إليه فقتل العتكي وحبس ابنيه فلما هزم عبد الله قتلهما .
وكان عبد الله بن علي قد خشي أن لا يناصحه أهل خراسان فقتل منهم نحوا من سبعة عشر ألفا واستعمل حميد بن قحطبة على حلب وكتب معه فلما كان ببعض الطريق قال إن ذهابي بكتاب لا اعلم ما فيه لغرر فقرأه فلما رأى ما فيه لأعلم خاصته ما في هذا الكتاب وقال من أراد المسير معي منكم فليسر فاتبعه ناس كثير منهم وسار على الرصافة إلى العراق .
فأمر المنصور محمد بن صول بالمسير إلى عبد الله بن علي ليمكر به فلما أتاه قال له أني سمعت أبا العباس يقول الخليفة بعدي عمي عبد الله فقال له كذبت إنما وضعت أبو جعفر فضرب عنقه .
ومحمد بن صول هو جد إبراهيم بن العباس الكاتب الصولي .
ثم أقبل عبد الله جبن علي حتى نزل نصيبين وخندق عليه وقدم أبو مسلم فيمن معه وكان المنصور قد كتب إلى الحسن بن قحطبة وكان خليفته بأرمينية ،

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست