responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 123


على خلوة . أنا والله أحبك ! قال وأنا والله أحبك فقالت وأحب أن أقبلك قال وأنا والله قالت وأحب أن أضع بطني على بطنك قال وأنا والله قالت فما يمنعك قال قول الله تعالى : ( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) وأنا أكره أن تؤل خلتنا إلى عداوة ثم قام وانصرف عنها وعاد إلى عبادته وله فيها أشعار منها :
( ألم ترها لا يبعد الله دارها * إذا طربت في صوتها كيف تصنع ) ( تمد نظام القول ثم ترده * إلى صلصل من صوتها يترجع ) وله فيها :
( ألا قل لهذا القلب هل أنت مبصر * وهل أنت عن سلامة اليوم مقصر ) ( ألا ليت أني حيث صارت بها النوى * جليس لسلمى كلما عج مزهر ) ( إذا أخذت في الصوت كاد جليسها * يطير إليها قلبه حين ينظر ) فقيل لها سلامة القس لذلك .
( سلامة بتشديد اللام وحبابة بتخفيف الباء الموحدة ) .
ذكر خلافة هشام بن عبد الملك في هذه السنة استخلف هشام بن عبد الملك لليال بقين من شعبان وكان عمره يوم استخلف أربعا وثلاثين سنة وأشهرا وكانت ولادته عام قتل مصعب بن الزبير سنة اثنتين وسبعين ، فسماه عبد الملك منصوراً ، وسمته أمه

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست