responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 574


وأصاب بالصغد جارية من ولد يزدجرد فأرسلها إلى الحجاج فأرسلها الحجاج إلى الوليد فولدت له يزيد بن الوليد .
وأمر غوزك بالانتقال عنها فانتقل .
وقيل : إن أهل سمرقند خرجوا على المسلمين وهم يقاتلونهم يوم فتحها وقد أمر قتيبة يومئذ بسرير فابرز وقعد عليه فطاعنوهم حتى جازوا قتيبة وانه لمحتب بسيفه ما حل حبوته وانطوت مجنبتا المسلمين على الذين هزموا القلب فهزموهم حتى ردوهم إلى عسكرهم وقتل من المشركين عدد كثير ودخلوا المدينة فصالحوهم وصنع غوزك طعاما ودعا قتيبة فأتاه في عدة من أصحابه فلما بعد استوهب منه سمرقند وقال للملك انتقل عنها فلم نجد بدا من طاعته وتلا قتيبة قوله تعالى ( وأنه أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى ) .
وحكى عن الذي أرسله قتيبة إلى الحجاج بفتح سمرقند قال فأرسلني الحجاج إلى الوليد فقدمت دمشق قبل طلوع الفجر فدخلت المسجد فإذا إلى جنبي رجل ضرير فسألني من أين أنت فقلت من خراسان وأخبرته خبر سمرقند فقال والذي بعث محمدا بالحق ما افتتحتموها إلا غدرا وإنكم يا أهل خراسان للذين تسلبون بني أمية ملكهم ثم تنقضون دمشق حجرا حجرا فلما فتح قتيبة سمرقند قيل : [ أن ] هذا لأعدى العيرين لأنه فتح سمرقند وخوارزم في عام واحد وذلك أن الفارس إذا صرع في طلق واحد عيرين قيل عادي عيرين فلما فتحها قتيبة دعا نهار بن توسعة فقال يا نهار أين قولك :

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست