responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 486


وتبعنا أهل الشام فيجتمع علينا أهل خراسان وأهل الشام فقالوا لو دخلنا خراسان لكان من يتبعنا أكثر ممن يقاتلنا فسار معهم حتى بلغوا هراة فهرب من أصحابه عبيد الله بن عبد الرحمن بن سمرة القرشي في ألفين فقال عبد الرحمن إني كنت في مأمن وملجأ فجاءتني كتبكم أن أقبل فان أمرنا واحد فلعلنا نقاتل عدونا فأتيتكم فرأيتم أن أمضي إلى خراسان وزعمتم أنكم تجتمعون إلي وأنكم لا تتفرقون وهذا عبيد الله قد صنع ما رأيتم فاصنعوا ما بدا لكم أما أنا فمنصرف إلى صاحبي الذي أتيت من عنده .
فتفرق منهم طائفة وبقي معه طائفة وبقي أعظم العسكر مع عبد الرحمن بن العباس فبايعوه ومضى عبد الرحمن بن الأشعث إلى رتبيل وسار عبد الرحمن بن العباس إلى هراة فلقوا بها الرقاد الأزدي فقتلوه فسار إليهم يزيد بن المهلب .
وقيل إن عبد الرحمن بن الأشعث لما انهزم من مسكن أتى عبيد الله بن عبد الرحمن بن سمرة هراة وأتى عبد الرحمن بن العباس سجستان فاجتمع فل ابن الأشعث فسار إلى خراسان في عشرين ألفا فنزل هراة ولقوا الرقاد فقتلوه فأرسل إليه يزيد بن المهلب قد كان لك في البلاد ممتنع من هو أهون مني شوكة فارتحل إلى بلد ليس لي فيه سلطان فإني أكره قتالك وإن أردت مالا أرسلت إليك فأعاد الجواب أنا ما نزلنا لمحاربة ولا لمقام ولكنا أردنا أن نريح ثم نرحل عنك وليست بنا إلى المال حاجة .
وأقبل عبد الرحمن بن العباس على الجباية وبلغ ذلك يزيد فقال من أراد أن يريح نفسه ثم يرتحل لم يجب الخراج فسار يزيد نحوه وأعاد مراسلته أنك قد أرحت وسمنت وجبيت الخراج فلك ما جبيت فأخرج عني فإني أكره قتالك فأبى إلا القتال وكاتب جند يزيد يستميلهم ويدعوهم إلى نفسه فعلم يزيد فقال جل الأمر عن العتاب ثم تقدم إليه فقاتله فلم يكن بينهم

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست