responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 443


( لعمري لقد قام الأضم بخطبة * لدى الشك منها في الصدور غليل ) ( لعمري لئن أعطيت سفيان بيعتي * وفارقت ديني إنني لجهول ) ( إلى الله أشكو ما نرى بجيادنا * تسرك هزلي مخهن قليل ) ( تعاورها القذاف من كل جانب * بقومس حتى صعبهن ذلول ) ( فإن يك أفناها الحصار فربما * تشحط فيما بينهن قتيل ) ( وقد كن ممن إن يقدن على الوجى * لهن بأبواب القباب صهيل ) وحصرهم سفيان حتى أكلوا دوابهم ثم خرجوا إليه فقاتلوه فقتلهم وبعث برؤوسهم إلى الحجاج ثم دخل سفيان دنباوند وطبرستان فكان هناك حتى عزله الحجاج قبل الجماجم .
وقال بعض العلماء انقرضت الأزارقة بعد مقتل قطري وعبيدة إنما كانوا دفعة متصلة أهل عسكر واحد وأول رؤسائهم نافع بن الأزرق وآخرهم قطري وعبيدة واتصل أمرهم بضعا وعشرين سنة إلا أني أشك في صبيح المازني التميمي مولى سوار بن الأشعر الخارج أيام هشام قيل هو من الأزارقة أو الصفرية إلا أنه لم تطل أيامه بل قتل عقيب خروجه .
ذكر قتل بشير بن وساج في هذه السنة قتل أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بكير بن وساج .
وكان سبب ذلك أن أمية بن عبد الله وهو عامل عبد الملك بن مروان

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست