responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 429


دخل الكوفة ومعه زوجته غزالة وكانت نذرت أن تصلي في جامع الكوفة ركعتين تقرأ فيهما البقرة وآل عمران واتخذ في عسكره أخصاصا فجمع الحجاج ليلا بعد أن لقي من شبيب الناس ما لقوا فاستشارهم في أمر شبيب فأطرقوا وفصل قتيبة من الصف فقال أتأذن لي في الكلام ؟ قال : نعم . قال إن الأمير ما راقب الله ولا أمير المؤمنين ولا نصح الرعية قال وكيف ذلك قال لأنك تبعث الرجل الشريف وتبعث معه رعاعا فينهزمون ويستحي أن ينهزم فيقتل . قال : فما الرأي ؟ قال الرأي أن تخرج اليه فتحاكمه قال فانظر لي معسكرا .
فخرج الناس يلعنون عنبسة بن سعيد لأنه هو الذي كلم الحجاج فيه حتى جعله من صحابته وصلى الحجاج من الغد الصبح واجتمع الناس وأقبل قتيبة وقد رأى معسكرا حسنا فدخل إلى الحجاج ثم خرج ومعه لواء منشور وخرج الحجاج يتبعه حتى خرج إلى السبخة وبها شبيب وذلك يوم الأربعاء فتواقفوا وقيل للحجاج لا تعرفه مكانك فأخفى مكانه وشبه له أبا الورد مولاه فنظر اليه شبيب فحمل عليه فضربه بعمود فقتله وحمل شبيب على خالد بن عتاب ومن معه وهو على ميسرة الحجاج فبلغ بهم الرحبة وحمل على مطر بن ناجية وهو على ميمنة الحجاج فكشفه فنزل عند ذلك الحجاج ونزل أصحابه وجلس على عباءة ومعه عنبسة بن سعيد فإنهم على ذلك إذ تناول مصقلة بن مهلهل الضبي لجام شبيب وقال ما تقول في صالح بن مسرح وبم تشهد عليه قال أعلى هذه الحالة قال نعم قال فبرئ من صالح فقال له مصقلة برئ الله منك وفارقه إلا أربعين فارسا فقال الحجاج قد اختلفوا ، وأرسل إلى خالد بن عتاب فأتى بهم في عسكرهم

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست