responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 397


يضاربونهم بالسيوف في جوف العسكر فصرع الحرث فاحتمله أصحابه وانهزموا نحو المدائن وحوى شبيب عسكرهم وكان ذلك الجيش أول جيش هزمه شبيب .
ذكر الحرب بين أصحاب شبيب وغيره ثم إن شبيبا لقي سلامة بن سنان التيمي تيم شيبان بأرض الموصل فدعاه إلى الخروج معه فشرط عليه سلامة أن ينتخب ثلاثين فارسا ينطلق بهم نحو عنزة فيشفي نفسه منهم فإنهم كانوا قتلوا أخاه فضالة وذلك أن فضاله كان خرج في ثمانية عشر رجلا حتى نزل ماء يقال له الشجرة عليه أثلة عظيمة وعليه عنزة نازلون فلما رأوه قالوا نقتل هؤلاء ونغدو على أميرنا فيعطينا شيئا فقال أخواله من بني نصر لا نساعدكم على قتل ابن أختنا فنهضت عنزة فقتلوهم وأتوا برؤوسهم عبد الملك بن مروان فلذلك أنزلهم بانقيا وفرض لهم ولم يكن لهم قبل ذلك فرائض إلا قليلة فقال سلامة أخو فضالة يذكر قتل أخيه وخذلان أخواله إياه :
( وما خلت أخوال الفتى يسلمونه * لوقع السلاح قبل ما فعلت نصر ) وكان خروج فضالة قبل خروج صالح فأجابه شبيب فخرج حتى انتهى إلى عنزة فجعل يقتل محلة بعد محلة حتى انتهى إلى فريق منهم فيهم خالته قد أكبت على ابن له وهو غلام حين احتلم فأخرجت ثديها وقالت أنشدك برحم هذا يا سلامة فقال والله ما رأيت فضالة مذ أناخ بأصل الشجرة يعني أخاه لتقومن عنه أو لأجمعنكما بالرمح فقامت عنه فقتله .

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست