responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 331


ذا الإصبع ؟ فقال : لا أدري . فقال معبد : لأن حية نهشت أصبعه فقطعتها فاقبل على الجميل فقال ما كان اسمه ؟ قال : لا أدري فقال معبد حرثان بن الحرث فقال للجميل من أيكم هو ؟ قال لا أدري فقال معبد من بني ناج ثم قال للجميل كم عطاؤك قال سبعمائة قال لمعبد كم عطاؤك ؟ قال : ثلاثمائة . فقال لكاتبه : اجعل معبدا في سبعمائة وانقص من عطاء هذا أربعمائة ففعل .
ثم جاءت كندة فنظر إلى عبد الله بن إسحاق بن الأشعث فأوصى به أخاه بشر بن مروان وأقبل داود بن قحذم في جمع كثير من بكر بن وائل عليهم الأقبية الداودية وبه سميت فجلس مع عبد الملك على سريره فأقبل عليه عبد الملك ثم نهض ونهضوا معه فقال عبد الملك هؤلاء الفساق لولا أن صاحبهم جاءني ما أعطاني أحد منهم طاعة .
ثم ولى قطن بن عبد الله الحارثي الكوفة أربعين يوما ثم عزله فاستعمل أخاه بشر بن مروان ثم استعمل محمد بن عمير الهمداني على همذان ويزيد بن رويم على الري ولم يف لأحد شرط له أصبهان وقال علي بهؤلاء الفساق الذين أنغلوا الشام وأفسدوا العراق فقيل قد أجارهم رؤساء عشائرهم فقال وهل يجير علي أحد ؟
وكان عبد الله بن يزيد بن أسد والد خالد القسري قد لجأ إلى علي بن عبد الله ابن عباس ، ولجأ إليه أيضا يحيى بن معيوف الهمداني ، ولجأ الهذيل بن زفر بن الحارث ، وكان مع عبد الملك ، على ما نذكره ، عمرو بن يزيد الحكمي إلى خالد بن يزيد فأمنهم عبد الملك فظهروا . فصنع عمرو بن حريث لعبد

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست