responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 307


أجرت خالدا وأحببت أن تعلم ذلك لتكون ظهرا لي فوافاه الرسول حين نزل عن فرسه فقال له عباد قل له والله لا أضع لبد فرسي حتى آتيك في الخيل فقال ابن أصمع لخالد إن عبادا يأتينا الساعة ولا أقدر [ أن ] أمنعك عنه فعليك بمالك بن مسمع .
فخرج خالد يركض وقد أخرج رجليه من الركابين حتى أتى مالكا فقال أجرني فأجاره وأرسل إلى بكر بن وائل والأزد فكان أول راية أتته راية بني يشكر وأقبل عباد في الخيل فتواقفوا ولم يكن بينهم قتال .
فلما كان الغد عدوا إلى جفرة نافع بن الحرث ومع خالد رجال من تميم منهم صعصعة بن معاوية وعبد العزيز بن بشر ومرة بن محكان وغيرهم وكان أصحاب خالد جفرية ينتسبون إلى الجفرة وأصحاب ابن معمر زبيرية وكان من أصحاب خالد عبيد الله بن أبي بكرة وحمران بن أبان والمغيرة بن المهلب ومن الزبيرية قيس بن الهيثم السلمي .
ووجه مصعب زحر بن قيس الجعفي مددا لابن معمر في ألف ووجه عبد الملك عبيد الله بن زياد بن ظبيان مددا لخالد فأرسل عبيد الله إلى البصرة من يأتيه بالخبر فعاد إليه فأخبره بتفرق القوم فرجع إلى عبد الملك فاقتتلوا أربعة وعشرين يوما وأصيبت عين مالك بن مسمع وضجر من الحرب ومشت بينهم السفراء فاصطلحوا على أن يخرج خالد من البصرة فأخرجه مالك .
ثم لحق مالك بالثأج ، وكان عبد الملك قد رجع إلى دمشق فلم يكن لمصعب همة إلا البصرة وطمع أن يدرك بها خالدا فوجده قد خرج فسخط مصعب على ابن معمر وأحضر أصحاب خالد فشتمهم وسبهم فقال لعبيد الله بن أبي بكرة يا ابن مسروح إنما أنت ابن كلبة تعاورها الكلاب فجاءت

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست