responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 236


المختار : من أغلق بابه فهو آمن إلا من شرك في دماء آل محمد .
وكان عمرو بن الحجاج الزبيدي ممن شهد قتل الحسين فركب راحلته وأخذ طريق واقصة فلم ير له خبر حتى الساعة ، وقيل أدركه أصحاب المختار وقد سقط من شدة العطش فذبحوه وأخذوا رأسه .
ولما قتل فرات بن زحر بن قيس أرسلت عائشة بنت خليفة بن عبد الله الجعفية وكانت امرأة الحسين إلى المختار تسأله أن يأذن لها في دفنه ففعل فدفنته .
وبعث المختار غلاما له يدعى زربي في طلب شمر بن ذي الجوشن ومعه أصحابه فلما دنوا منه قال شمر لأصحابه تباعدوا عني لعله يطمع في فتباعدوا عنه فطمع زربي فيه ثم حمل عليه شمر ففتله وسار شمر حتى نزل مساء ساتيدما ثم سار حتى نزل قرية يقال لها الكلتانية على شاطئ نهر إلى جانب تل ثم أرسل إلى أهل تلك القرية فأخذ منها علجا فضربه وقال امض بكتابي هذا إلى مصعب بن الزبير فمضى العلج حتى دخل القرية وفيها أبو عمرة صاحب المختار وكان قد أرسله المختار إلى تلك القرية ليكون مسلحة بينه وبين أهل البصرة فلقي ذلك العلج علجا آخر من تلك القرية فشكا اليه ما لقي من شمر فبينما هو يكلمه إذ مر به رجل من أصحاب أبي عمرة اسمه عبد الرحمن بن أبي الكنود فرأى الكتاب وعنوانه لمصعب بن الزبير من شمر فقال للعلج أين هو فأخبره فإذا ليس بينه وبينهم إلا

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست