responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 165


فشاتموه فنزل الأمير من على المنبر وتهدده إبراهيم بأنه يكتب إلى ابن الزبير يشكوه فجاءه عبد الله في منزله واعتذر إليه فقبل عذره ثم إن أصحاب سليمان خرجوا يشترون السلاح ظاهرين ويتجهزون .
ذكر فراق الخوارج عبد الله بن الزبير وما كان منهم وفي هذه السنة فارق الخوارج الذين كانوا قدموا مكة عبد الله بن الزبير وكانوا قد قاتلوا معه أهل الشام .
وكان سبب قدومهم عليه أنهم لما اشتد عليهم ابن زياد بعد قتل أبي بلال اجتمعوا فتذاكروا ذلك فقال لهم نافع بن الأزرق إن الله قد أنزل عليكم الكتاب وفرض عليكم الجهاد واحتج عليكم [ بالبيان ] ، وقد جرد أهل الظلم فيكم السيوف فأخرجوا بنا إلى هذا الذي قد ثار بمكة فإن كان على رأينا جاهدنا معه وإن يكن على غير رأينا دافعناه عن البيت وكان عسكر الشام قد سار نحو ابن الزبير .
فسار الخوارج حتى قدموا على ابن الزبير فسر بمقدمهم وأخبرهم أنه على مثل رأيهم من غير تفتيش فقاتلوا معه أهل الشام حتى مات يزيد بن معاوية وانصرف أهل الشام .
ثم انهم اجتمعوا وقالوا إن الذي صنعتم أمس لغير رأي تقاتلون مع رجل لا تدرون لعله ليس على مثل رأيكم وقد كان أمس يقاتلكم هو وأبوه وينادي يا ثارات عثمان فأتوه واسألوه عن عثمان فإن برئ منه كان وليكم ،

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست