responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 161


ظلمتم أنفسكم ) ( فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ) ففعلوا وجثوا على الركب ومدوا الأعناق حين علموا أنهم لا ينجيهم من عظيم الذنب إلا القتل فكيف بكم لو دعيتم إلى ما دعوا أحدوا السيوف وركبوا الأسنة ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) حتى تدعوا وتستنفروا .
فقال خالد بن سعد بن نفيل أما أنا فوالله لو أعلم إنه ينجيني من ذنبي ويرضي ربي عني قتلي نفسي لقتلتها وأنا أشهد كل من حضر أن كل ما أصبحت أملكه سوي سلاحي الذي أقاتل به عدوي صدقة على المسلمين أقويهم به على قتال الفاسقين قال أبو المعتمر بن حنش بن ربيعة الكناني مثل ذلك فقال سليمان حسبكم من أراد من هذا شيئا فليأت به عبد الله بن وال التيمي فإذا اجتمع عنده كل ما تريدون اخراجه جهزنا به ذوي الخلة والمسكنة من أشياعكم .
وكتب سليمان بن صرد إلى سعد بن حذيفة بن اليمان يعلمه بما عزموا عليه ويدعوه إلى مساعدتهم ومن معه من الشيعة بالمدائن فقرأ سعد بن حذيفة الكتاب على من بالمدائن من الشيعة فأجابوا إلى ذلك فكتبوا إلى سليمان بن صرد يعلمونه أنهم على الحركة إليه والمساعدة له .
وكتب سليمان أيضا كتابا إلى المثني بن مخربة العبدي بالبصرة مثل ما كتب إلى سعد بن حذيفة فأجابه المثني اننا معشر الشيعة حمدنا الله على

نام کتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست